بمشاركة شباب الصعيد.. محافظ قنا يشهد انطلاق مؤتمر كلايمثون في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، انطلاق فعاليات مؤتمر كلايمثون العالمى 2024 من صعيد مصر، للتوعية بقضايا تغير المناخ تحت عنوان "كلايمثون صعيد مصر - نحو مدن حضرية ومستدامة"، وذلك للعام الثانى على التوالى بمحافظة قنا من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP- EU Green، فى الفترة من ٣٠ الى ٣١ اكتوبر الجارى، برعاية وزارة البيئة والاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانية giz.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، وكريستين دى جى، مدير البرنامج الوطنى بهيئة التعاون الألمانى GIZ، وممثلى جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ووحدة إدارة المخلفات بالمحافظة وبمشاركة 100 من طلاب الجامعات وشباب الخريجين بصعيد مصر "قنا واسيوط وسوهاج واسوان والوادى الجديد"، بالإضافة للعديد من الخبراء فى مجال العمل البيئى.
وأعرب محافظ قنا، عن سعادته باستضافة مؤتمر «كلايمثون» العالمي علي أرض قنا ، مؤكدا أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا التغيرات المناخية، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 فى محور إدارة المخلفات الصلبة، والاقتصاد الدوار، والاستثمار البيئي والاستدامة.
وأضاف عبد الحليم، أن المؤتمر يسعى إلى إيجاد أفكار وحلول ابتكارية للحد من التلوث ورفع الوعي البيئي والمناخي، بالتزامن مع أهداف محافظة قنا كي تصبح مدينة خضراء ومستدامة من خلال الاستفادة من مشاركة الافكار المبتكرة بالمؤتمر لمحاولة تطبيقها على أرض المحافظة.
وقال الدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، إن الدولة من خلال وزارة البيئة والبرنامج الوطنى تدعم المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات، ممثلة في البنية التحتية وعقود التشغيل والدعم المؤسسي، بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية.
وأشار إلى أن النهوض بالمنظومة يتطلب عدة مراحل يجرى العمل عليها منها مراحل النقل والجمع ، المعالجة والتدوير والتخلص الآمن ، ويشارك البرنامج الوطني في كلايمثون صعيد مصر هذا العام لتعزيز الوعي بين الشباب بأهمية إدارة المخلفات من أجل بيئة أفضل للجميع ويعمل على تعزيز الفكرة داخل مختلف المحافظات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا صعيد مصر كلايمثون المخلفات الصلبة الاستثمار البيئى إدارة المخلفات الصلبة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات محافظ قنا من خلال IMG 20241030
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي لجامعة ظفار 2025 في نسخته المتميزة
انطلقت فعاليات "الأسبوع الثقافي لجامعة ظفار 2025" صباح اليوم، برعاية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، وذلك في إطار التزام الجامعة بدعم الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تُسهم في صقل المهارات، وتعزيز الإبداع، وبناء الشخصية المتكاملة للطالب، وتستمر الفعاليات من 29 أبريل حتى 1 مايو 2025 في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها السلام السلطاني، ثم كلمة ألقاها المشرف العام على الفعاليات حسن بن سعيد كشوب، الذي أكد الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة الثقافية في تطوير قدرات الطلاب وتعزيز إبداعهم، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تُعد منصة لتطوير شخصية الطالب الشاملة.
وأشار حسن كشوب إلى تميز النسخة الحالية من الأسبوع الثقافي بمشاركة عدد من المؤسسات الأكاديمية والفنية، ومنها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية – فرع صلالة، والجامعة المهنية، بالإضافة إلى إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الطلابي، الذي يهدف إلى ترسيخ الفنون الأدائية في البيئة الجامعية وتشجيع الطلبة على الانخراط في الإبداع الفني، بمشاركة فنانين مختصين.
تتضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لهذا العام مجموعة من الأنشطة المتميزة، مثل المعارض الطلابية التي تعرض مشاريع الابتكار والإنجازات الأكاديمية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية التي ستُقام في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، كما تتضمن الفعاليات عروضًا مسرحية تتنافس فيها الفرق الطلابية تحت إشراف خبراء في الفنون الأدائية.
وقد شهد الحفل الافتتاحي عرضًا مرئيًا يسلط الضوء على مسيرة الأسبوع الثقافي على مرّ السنوات، كما تضمن فقرات فنية متنوعة، مثل أداء تقليدي لـ "فن البرعة العُماني"، وعروض غنائية تعكس التنوع الثقافي في سلطنة عمان.
وفي ختام الحفل، قام الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، بافتتاح المعرض الطلابي المصاحب للفعاليات، معربًا عن فخره باستمرار الجامعة في دعم الأنشطة التي تعزز وعي الطلاب، وتُسهم في تعزيز انتمائهم لتراثهم الثقافي. وقال في تصريح له: "نسعى من خلال هذا الأسبوع إلى خلق بيئة تحفيزية تدمج بين الأصالة والحداثة، وتُكرّس دور الثقافة كجسر للتنمية المستدامة، في الوقت الذي تفتح فيه آفاق الحوار مع الثقافات العالمية".