استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "إيه بي نورك" لأبحاث الشؤون العامة، أن العديد من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق من احتمالية تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.
وأعرب حوالي نصف المستطلعين، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس"، عن قلق "بالغ" أو "كبير" بشأن احتمال نشوب حرب أوسع في المنطقة.
وأشار الاستطلاع نفسه، الذي تمّ إجرائه قبل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي، إلى أن عددًا أقل من الناخبين، حوالي 4 من كل 10، يشعرون بالقلق من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط.
وبحسب المصدر ذاته، أصبح الصراع في الشرق الأوسط، محورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية الأميركية، حيث يسعى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كامالا هاريس، لكسب دعم الناخبين المسلمين واليهود في الولايات المتنافسة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.
ورغم أن كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يعبّران عن قلقهما حيال احتمال توسع الحرب، إلا أنهما يختلفان حول الجهة المسؤولة عن التصعيد الأخير.
بعد أن أخفقت مراكز استطلاع الرأي في توقّع فوز دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة عام 2016، وبالغت في تقدير هامش فوز جو بايدن خلال عام 2020، يثار التساؤل عمّا إذا كانت هذه المراكز قد تعلمت من أخطائها بما يكفي، لجعل تكهناتها أكثر دقة في انتخابات الرئاسة الحالية.
تشير الاستطلاعات الحالية إلى اشتداد المنافسة بين المرشّحة الديمقراطية للبيت الأبيض، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب. ومع ذلك، إذا استمرت المراكز في إساءة تقدير دعم ترامب، فقد يكون هو الفائز في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
على الرغم من الأهمية الإقليمية لنتائج الانتخابات الأمريكية، فإن عودة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، أو فوز المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس قد يؤثر بشكل مختلف على قضايا الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن فرص نجاح أي من هذين الاحتمالين قد لا تؤدي إلى تغيير كبير في الأفق المتعلق بالجغرافيا السياسية ودور الولايات المتحدة في الشؤون العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط ترامب هاريس الشرق الأوسط الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف شعبية ترامب وهاريس في الولايات الحاسمة
تحتفظ نائب الرئيس، كامالا هاريس، بفارق ضئيل في اثنتين من ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث الحاسمة والتي تمثل مجتمعة أوضح طريق لها لتحقيق فوز اللجان الانتخابية على الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقاً لاستطلاعات رأي جديدة أجرتها شبكة "CNN" و"SSRS".
وتتقدم هاريس على ترامب في ميشيغان بنسبة 48% إلى 43% بين الناخبين المحتملين.
وتتقدم هاريس أيضاً على ترامب في ولاية ويسكونسن، حيث يؤيدها 51% مقابل 45% لترامب.
ولكن السباق متعادل في ولاية بنسلفانيا (كلاهما يحظى بدعم 48%)، وهي أكبر جائزة انتخابية بين الولايات الثلاث وجزء أساسي من آمال أي من المرشحين في الفوز بالانتخابات الرئاسية.
وانكسرت الولايات الثلاث لصالح ترامب في عام 2016، لكن الرئيس جو بايدن فاز بها في عام 2020.
ومن بين الولايات السبع التي صنفتها شبكة "سي إن إن" على أنها متقلبة، فإن ميشيغان وويسكونسن هما الولايتان الوحيدتان اللتان لا تزال أصوات الناخبين فيهما تشمل روبرت ف. كينيدي الابن المرشح المستقل السابق الذي علق محاولته للرئاسة وقدم دعمه لترامب.
????????️ Harris edges Trump in Michigan and Wisconsin, tied in Pennsylvania ahead of Nov. 5 election
Tickers of interest: $USD
Full Story → https://t.co/sa6RSwhO0L pic.twitter.com/B1lSHMjujU
وفي ميشيغان، يحظى كينيدي بدعم 3%، وهو يقف عند 1% في ويسكونسن، في حين يصل الدعم لمرشحي الطرف الثالث والمرشحين المستقلين إلى أعلى مستوياته بشكل عام في ميشيغان، حيث يقول 6% من الناخبين المحتملين هناك إنهم يدعمون مرشحاً آخر غير هاريس أو ترامب.
ويشار إلى أن النتائج الإجمالية متطابقة تقريباً مع الجولة الأخيرة لاستطلاع "سي إن إن" في هذه الولايات الثلاث، والتي أجريت في أواخر الصيف، عندما تقدمت هاريس على ترامب بنسبة 50% إلى 44% في ويسكونسن و48% إلى 43% في ميشيغان، مع تعادل هاريس وترامب في 47% في بنسلفانيا.