كشف النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن تفاصيل اجتماع لجنة الإدارة المحلية اليوم لمناقشة إمكانية استخدام بلاط الإنترلوك في رصف الشوارع الداخلية بدلًا من الأسفلت التقليدي، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على العملة الصعبة وتقليل الأعباء الدولارية اللازمة لاستيراد المواد المستخدمة في الأسفلت.

وأوضح السجيني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن بلاط الإنترلوك يتم استخدامه في بعض المناطق العمرانية القديمة وفق مواصفات خاصة، مثل الشوارع الضيقة التي لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار.

"رئيس محلية النواب" يطالب تحديد آلية الاستفادة من تدوير ناتج الأسفلت مع المحليات أحمد موسى ينعى الراحل مصطفى فهمي: مسمعناش عنه غير كل خير|فيديو "السجينى" يطالب المحافظات بتقديم بيانات دقيقة عن استخدام الانترلوك فى رصف الشوارع بث مباشر| أحمد موسى يتحدث عن المجاهدين وبطولات مشايخ وأهالي سيناء

وأشار إلى أن هذا الخيار يمثل حلاً اقتصاديًا وأكثر مرونة مقارنة بتكاليف الرصف بالأسفلت، حيث تصل تكلفة رصف المتر الواحد من الأسفلت إلى 800 جنيه للطبقة الواحدة، بينما تصل تكلفة الطبقتين إلى أكثر من 1000 جنيه، في حين لا تتجاوز تكلفة متر الإنترلوك 400 جنيه.

وأضاف السجيني أن استخدام بلاط الإنترلوك يتميز بقدرته على فك وإعادة التركيب بسهولة، ما يجعله خيارًا فعالًا للشوارع التي تتطلب أعمال صيانة متكررة، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب في عملية التركيب والصيانة.

ورغم أن بعض أنواع التربة تحتاج إلى طبقات إضافية قبل وضع الإنترلوك، إلا أنه يظل خيارًا موفرًا ومناسبًا للمساحات الداخلية، مما يساهم في تخفيف الضغط على استيراد البوتامين والمعدات اللازمة لرصف الشوارع بالأسفلت.

وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية أن الانتقال لاستخدام الإنترلوك يأتي في إطار سعي الدولة لاتباع استراتيجيات بديلة وفعالة في مشروعات البنية التحتية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ويقلل من الاعتماد على مواد الاستيراد مرتفعة التكلفة.

أحمد موسى ينعى الراحل مصطفى فهمي: مسمعناش عنه غير كل خير|فيديو

نعى الإعلامي أحمد موسى، الفنان الراحل مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متأثرًا بجراحته الأخيرة في المخ؛ تعرض لها أغسطس الماضي.

وقال أحمد موسى، «رحمة الله على الفقيد مصطفى فهمي، وأتقدم بخالص العزاء والتعازي للفنان حسين فهمي وأسرته الكريمة».

وتابع الإعلامي أحمد موسى: «الفنان الراحل مصطفى فهمي كان واحدًا من الفنانيين المتميزين للغاية».

وأردف أحمد موسى: «مصطفى فهمي كان شخص له علاقات واسعة وكثيرة مع الجميع، فقد كان محبوبًا من كل الناس، ومكناش بنسمع عنه غير كل خير».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعم الاقتصاد الإنترلوك الطرق رصف الطرق العملة الصعبة احمد السجيني أحمد موسى صدى البلد الراحل مصطفى فهمی أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.

تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء  على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".

وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".

وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة  8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.

وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.

وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.

 كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.

كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.

واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.

مقالات مشابهة

  • "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
  • التفاصيل الكامة عن ملف التصالح في مخالفات البناء.. محلية النواب توضح
  • «الشباب والرياضة» تعلن توفير وظيفة لـ زوجة الراحل محمد شوقي
  • محلية النواب: البت في 1.7 مليون طلب تصالح بمخالفات البناء| فيديو
  • «محلية النواب»: توجيهات حكومية بالإسراع في إنهاء ملف التصالح على مخالفات البناء
  • «محلية النواب»: البت في 1.7 مليون طلب تصالح بمخالفات البناء من أصل 3 ملايين
  • فضيحة بمليارات الدولارات: تهريب العملة الصعبة عبر مطار عدن يكشف المستور
  • مديرية الطرق والنقل تبدأ في فرد الطبقة الأسفلتية بالتل الكبير
  • في الجلسة العامة .. أحمد موسى يستعرض كلمة وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين
  • مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية