إعلام صهيوني: 12 ألف جندي إسرائيلي مصاب بسبب العدوان.. نصفهم يعانون من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
نقلت عددٌ من وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قسم التأهيل فيما يسمى وزارة الأمن الإسرائيلية أرقاماً كبيرة لعدد الجنود الإسرائيليين المصابين خلال العدوان الصهيوني على لبنان وقطاع غزة.
وكشف قسم التأهيل الإسرائيلي أمس عن استقباله لعدد 12 ألف جندي إسرائيلي تعرضوا لإصابات متنوعة خلال عام من (طُـوفَان الأقصى)، نصفهم يعانون حَـاليًّا من أمراض نفسية.
وأشَارَ القسم إلى أن عدد المتعالجين في قسم التأهيل ارتفع نسبة 20 %، ليصل إلى حوالي 74 ألف شخص، موضحًا أنه قد أُصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية البرية في لبنان؛ أي بزيادة قدرها 1.5 مرة مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول.
ولفت إلى أن 93 % من المصابين رجال، و66 % من جنود الاحتياط، و51 % تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، و14 % من المصابين مصنفون على أنهم إصابات متوسطة الخطورة، منهم 377 إصابة في الرأس، و23 إصابة خطيرة التي تطلبت ترميم الجمجمة بمساعدة طابعة متعددة الأبعاد، إضافة إلى 308 مصابين بإصابات في العين، منهم 12 فقدوا بصرهم، ويحتاجون إلى طرف صناعي، و104 مصابون بإصابات في العمود الفقري، ونحو 60 مبتورو الأطراف تم تزويدهم بطرف صناعي متطور ومبتكر يتناسب مع أُسلُـوب حياتهم.
وبخصوص الجنود المرضى النفسيين يقول المركز إنهم يعانون من ردود فعل نفسية مختلفة، منها القلق والاكتئاب وصعوبات التكيف وما بعد الصدمة، وأكثر من ذلك، منوِّهًا إلى أنه في كُـلّ شهر، يتم بالمعدل قبول حوالي 1000 جريح من الحرب المُستمرّة، بالإضافة إلى حوالي 500 طلب جديد للاعتراف من الأحداث الماضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.