قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن العام الحالي بما يشهده من أحداث ممكن يطلق عليه هو عام الضباب، موضحا أن هذا المصطلح أطلقه الرئيس الراحل محمد أنور السادات على عام 1971، منوهًا بأن الدولة المصرية ستسدد أقساط الديون الخارجية.

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا الآن أمام دوامة هائلة من القروض وسداد الديون، والاقتصاد يدور في حلقة دواره"، مشيرا إلى أن هناك أزمة حقيقة جبارة وهي القروض وغياب فرصة عن استثمار قادم أو استثمار حقيقي.

إبراهيم عيسى: حماس ارتكبت جريمة "خسيسة" في حق الشعب الفلسطيني إبراهيم عيسى: عقيدة الانتحار السياسي متوفرة لدى الجهادي واليساري سداد 59 مليار دولار

وأوضح ابراهيم عيسى أن مصر مطالبة قبل منتصف 2025 بسداد 59 مليار دولار، وخبراء وأساتذة الاقتصاد يؤكدون أنه لا حل إلا بالاستثمار، والوصول له يكون بتخارج الدولة من الاقتصاد، متابعًا: "المؤسسات والهيئات التي  امتلكت الاقتصاد المصرية وهيمنت عليها هيمنة كاملة حصل عدم القدرة على التخارج وليس هناك قابلية لبيع هذه المؤسسات والشركات، وتخارج الدولة من الشركات واجه صعوبات في التثمين من قبل المستثمرين".
 

وأكد أننا الآن نمر بضباب الصورة السياسية وهناك مناقشات حول الانتخابات البرلمانية وما الجهة التي تدير الانتخابات وهو ما يكشف أننا أمام مشهد ضبابي، بجانب توتر المجتمع وغضب مكتوم لا يمكن تجاهله.

وضع شديد الصعوبة

وأضاف، أن هناك إحساس شديد بالأزمة لدى المواطنين، مؤكدا أن المواطنين والحكومة يخافون مستصغر الشرر، معقبًا: "ربنا يحمي مصر من الشرر والأشرار.. شعبنا لا يمكن أن يحتمل أي اضطراب من أي نوع؛ لأن الوضع شديد الصعوبة".

وأوضح إبراهيم عيسى أننا نمر بضباب دولي وإقليمي لما يحدث في قطاع غزة وملف لبنان والحرب في السودان وفي ليبيا وأزمة المياه مع إثيوبيا والأزمات في البحر الأحمر، كما أن الضباب الدولي بشأن الانتخابات الأمريكية ووصول كلًا من كامالا هاريس أو ترامب إلى كرسي الرئاسة بأمريكا، مشيرا إلى أن فوز إحداهما في الانتخابات الأمريكية لن يؤثر كثيرًا على العلاقات المصرية الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى مصر إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى القاهرة اقتصاد المواطنين الاقتصاد المصري الشعب الفلسطينى الرئيس الراحل محمد أنور السادات المؤسسات والشركات الراحل محمد أنور السادات إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

تقوية الدينار وتنظيم سوق النقد الأجنبي.. محور لقاء عيسى مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية

ليبيا – عقد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والفريق المرافق له،الإثنين، اجتماعاً مع إريك ماير مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ، وسكوت ريمبرانت مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون السياسات الاستراتيجية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب والفريق المرافق لهما،وذلك في مقر الخزانة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وبحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي،كان من أهم محاور الاجتماع الترحيب بتعين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي،والوضع الإيجابي بعد استعادة العلاقة مع المراسلين، وخطة المركزي للأشهر القادمة والتي تشمل توفير السيولة وتطوير الدفع الالكتروني، وتقوية الدينار الليبي وإدارة سوق النقد الأجنبي، ووضع دليل حوكمة للقطاع المصرفي وتعزيز ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب.

وتناول الاجتماع أهمية بدء حوار لوضع إطار عملي لميزانية موحدة لعام2025، ورؤية اقتصادية متوسطة الأجل، وتفعيل دور السياسات الاقتصادية: “النقدية و المالية و التجارية”،وتناغمها لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية.

كما تم مناقشة تعزيز جهود تطبيق متطلبات الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يضمن سلامة التحويلات المصرفية والمالية.

 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى يطالب بتوقف "الغشم الإداري": مصلحة المواطن في التعليم والصحة وليس البنية التحتية
  • كيف تؤثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الاقتصاد وسوق الأوراق المالية؟
  • إبراهيم عيسى: حماس ارتكبت جريمة "خسيسة" في حق الشعب الفلسطيني
  • إبراهيم عيسى: عقيدة الانتحار السياسي متوفرة لدى الجهادي واليساري
  • إبراهيم عيسى: الدم العربي سيظل ينزف بسبب عملية انتحارية عدمية نفذها حماس
  • إبراهيم عيسى: إسرائيل لم تمتلك القوة الغاشمة إلا بامتلاكها المشروع الديمقراطي
  • تقوية الدينار وتنظيم سوق النقد الأجنبي.. محور لقاء عيسى مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية
  • “عيسى” يبحث مع مساعدي وزير الخزانة الأمريكية سبل توفير السيولة النقدية
  • «ناجي عيسى» يناقش مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية خطة المصرف المركزي