البابا تواضروس: الأنبا أبانوب قدم استقالته بسبب ظروفه الصحية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأسقف العام هو مساعد للبابا البطريرك، وإيبارشية المقطم من ضمن الإيبارشيات التي لها أسقف عام وهو الذي يرشحه الأب البطريرك ويمكن تغيير مكانه وعودته للدير.
الكنيسة المصريةوأضاف «تواضروس» خلال العظة الأسبوعية أن القمص سمعان هو الذي بدأ الخدمة في تلك الإيبارشية، ومؤخرًا رُسم الأنبا أبانوب أسقفًا عامًا لها، وخدمها عدة سنوات، خلالها حدثت عدة خلافات مع الكهنة، وتم تشكيل لجان للمساعدة وقد ظهرت ضعفات وخلافات بينه وبين الكهنة ولم يتم الإصلاح نهائيا بينهم.
وأشار البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، إلى أنه تم تشكيل لجنة لإجراء تحقيق مع «الأنبا أبانوب» وفي نهاية التحقيق قدم الأسقف استقالته، مشيرًا إلى أنه يريد العودة إلى الدير موضحا: «الاستقالة بخط يده دون إجبار من أحد، وكتب الأنبا أبانوب بخط يده بسبب ظروفي الصحية».
وتابع البابا تواضروس الثاني أن «الاستقالة تحت الدراسة في الوقت الحالي، وسيتم مقابلة الآباء الكهنة في المقطم، وبكل يقيين نحن نعمل من أجل صالح الشعب القبطي وأن هذا العمل نعمله امام الله و بضمير».
كما نفى تواضروس جميع الشائعات الخاصة بالإيبارشية المنتشرة على السوشيال ميديا، والتي تتمثل في أنه تم إجبار الأنبا أبانوب على توقيع الاستقالة، وأن ما حدث بسبب نية رسامة 5 كهنة ميولهم لا توافق تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، أو حتى الترتيب ليوم صلاة عالمي، محذرًا الأقباط من الانسياق خلف الصفحات المروجة للشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تواضروس البابا تواضروس العظة الأسبوعية الكنيسة المصرية البابا تواضروس الأنبا أبانوب
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.