شرطة دبا الفجيرة تلم شمل شقيقتين بعد فراق 30 عاماً
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبا الفجيرة: محمد الوسيلة
تمكّنت القيادة العامة لشرطة الفجيرة من لم شمل شقيقتين شاءت الأقدار أن تنقطع سبل اللقاء بينهما، إلا أن الشقيقة الصغرى ظلت متيقنة ومتشبثة بالأمل في العثور على شقيقتها الكبرى.
وتعود تفاصيل القصة التي سردتها الشقيقة الصغرى لرجال الشرطة بأن شقيقتها الكبرى تزوجت من أحد مواطني دولة الإمارات وبعد فترة من الزمن قدمت مع والدتها لزيارتها في الدولة، ثم عادتا إلى جمهورية مصر العربية، وتوفى والدها وغادرت مع والدتها مدينة أخرى في جمهورية مصر، ثم توفيت والدتها وبقيت وحيدة.
كما ذكرت الشقيقة الكبرى أنه بعد مرور 5 أعوام سافرت مع زوجها إلى مصر لزيارة أسرتها إلا أنها وجدتهم قد هجروا المنزل، ولم يدلها أحد على عنوانهم الجديد، فعادت للإمارات مكسورة الخاطر فاقدة الأمل في العثور على من يرشدها إليهم.
وبعد مرور سنوات قدمت الشقيقة الصغرى إلى الإمارات على أمل العثور على شقيقتها والبحث عنها من خلال اسم زوجها فبعد وصولها إلى إحدى مطارات الدولة استقلت سيارة أجرة من المطار وتوجهت مباشرة إلى إمارة الفجيرة وبالتحديد مدينة دبا الفجيرة إلى إدارة شرطة دبا وسردت قصتها، وخلال 5 دقائق توصلت الإدارة إلى بيانات زوج شقيقتها حيث تمكنت شرطة دبا الفجيرة من لمِّ شمل الشقيقتين بعد 30 عاماً من الفراق.
وتقدمت الشقيقتان بجزيل الشكر والامتنان للقيادة العامة لشرطة الفجيرة، ممثلة في إدارة شرطة دبا، لتفاعلها السريع ومساعدتها في البحث عن شقيقتها، مشيرة إلى أن ثقتها الكبيرة في رجال الشرطة بدولة الإمارات جعلتها تأتي للدولة، وتطلب المساعدة منها لتحقيق رغبتها في رؤيتها شقيقتها.
كما أكد العميد سيف راشد الزحمي مدير إدارة شرطة دبا على أن هذا العمل يُعد واجباً إنسانياً، معبراً عن فخره بقيام موظفي الإدارة بدورهم الإنساني واهتمامهم بالقضية ولمِّ شمل الشقيقتين في وقت قصير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة الفجيرة دبا الفجيرة دبا الفجیرة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»
على خلفية أزمة الأمراض المزمنة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والمرتبطة بالنظام الغذائي، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إعادة صياغة تصنيف الأطعمة الصحية لأول مرة منذ 30 عاما.
اصدرت “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، مجموعة قواعد جديدة، سيتعين على أصحاب “الأطعمة المعلبة” في الولايات المتحدة اتباعها، حتى تطلق على نفسها صفة “صحية”.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس، عن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، قولها: “يهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي”.
ووفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء، “وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها “صحية” على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين”.
وأضافت: “لأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة، كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة”.
وتبحسب “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، “تمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة “صحي” على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون، والبيض، وبعض خليط المكسرات باستخدامه، وحتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـ”صحية” أو غير صحية”.
وقال جيم جونز، المسؤول الكبير في إدارة الغذاء والدواء: “الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والمرض في الولايات المتحدة وتسهم في وضع أمريكا كأدنى متوسط عمر متوقع بين البلدان الكبيرة ذات الدخل المرتفع”.
واضاف: “تسلط الإحصائيات المزعجة الضوء على إلحاح هذه القضية، حيث إن 77 في المائة من الأمريكيين يتجاوزون التوصيات بشأن تناول الدهون المشبعة، و63 في المائة يتجاوزون الحدود المفروضة على السكريات المضافة، و90 في المائة يستهلكون الكثير من الصوديوم”.
وأضاف جونز: “إن ما يقرب من 80 في المائة من الأطعمة لا تحتوي على منتجات الألبان والفواكه والخضروات”.
وتابع جونز: “لقد تم تحديث الادعاء الصحي للمساعدة في ضمان حصول المستهلكين على معلومات غذائية أكثر اكتمالاً ودقة وحداثة على ملصقات الأطعمة”.
هذا و”تأتي هذه الخطوة على خلفية أزمة متنامية من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالنظام الغذائي، وأكدت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أنها تعمل على تطوير رمز جديد لمساعدة الشركات المصنعة على الإشارة بسرعة إلى المستهلكين بأن الطعام يلبي المعايير “الصحية”.