الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
جدد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، المطالبة بدعم حكومته لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية لضمان أمن البحر الأحمر، في حين انتقد تغاضي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن انتهاكات وجرائم مليشيات الحوثي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن بن مبارك استقبل الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينجيز، والوفد المرافق له والذي يزور اليمن للمرة الأولى، للوقوف على آثار وتداعيات الهجمات الإرهابية للمليشيا الحوثية على الملاحة الدولية
وجرى خلال اللقاء، استعراض الوضع الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن، على ضوء التهديدات والهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية والملاحة الدولية، والتعاون بين اليمن والمنظمة والدول الأعضاء فيها لتعزيز التنسيق المشترك، ورفع قدرات الأجهزة المعنية بالأمن والسلامة البحرية في اليمن.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى المستجدات في البحر الأحمر وخليج عدن الناشئة عن القرصنة الحوثية المدعومة من إيران والتي عطلت الملاحة في هذا الممر الملاحي البحري الهام، والكوارث الإنسانية والبيئية الناجمة عن ذلك، إضافة الى استمرار احتجاز سفينة جلاكسي ليدر وطاقمها..
وأكد على مسؤولية المنظمة الأممية والدول الأعضاء فيها في دعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية لضمان امن البحر الأحمر باعتبار ذلك مصلحة وطنية وإقليمية ودولية.
ولفت إلى أهمية زيارة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في هذه الزيارة الهامة وما يمكن الخروج به من تفاهمات لتقوية أطر الشراكة بين اليمن والمنظمة، وتعزيز التنسيق لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات الحيوية في العالم.
وأكد رئيس الوزراء، التزام اليمن بتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها في المنظمة البحرية الدولية، واعتزامها تشكيل اللجنة الوطنية للأمن البحري.
بدوره، جدد الأمين العام للمنظمة، التأكيد على أن حماية الملاحة البحرية تشكل أولوية هامة للمنظمة، بما في ذلك منع تدهور الأمن البحري في هذه المنطقة الهامة.
وأشار المسؤول إلى دعم المنظمة للحكومة اليمنية والتنسيق معها في كل الإجراءات الضامنة لحماية الملاحة البحرية وحث الدول الأعضاء في المنظمة على دعم قدراتها في هذا الجانب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".