«الشؤون الإسلامية» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة هويتها المؤسسيةَ الجديدة التي تتميز باللمساتِ الجماليةِ والإبداعية، وتزخرُ بمعانٍ ورسائلَ متنوعةٍ تسردُ قصةَ الشأنِ الديني في دولةِ الإمارات والتزاماتِه الوطنية وتاريخَه المتجذِّر وتعمقه للإرث الوطني، وترمزُ لمفاهيم ومبادئِ الاعتدال، وتستجيبُ لعواملِ الاستدامة والتطوير.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة: إنَّ إطلاقَ الهويةِ المؤسسية الجديدة يأتي ضمنَ الخططِ التطويرية المواكبةِ لسياسة حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في الاستعداد للمستقبل، حيث تُبرزُ هذه قصةً حضاريةً تجمع بين الرؤيةِ والرواية، والسيرةِ والسيرورة، والهيئةِ والهوية، والإنسانية والكينونة، تناغمتْ جميعها بإبداعٍ مستوحىً من الإرثِ الوطني العريق، والإنجازِ الحضاري الحاضر، والرؤيةِ المتوثّبة والسبّاقة للمستقبل التي تطمح في إسعاد المجتمع وجودةِ الحياة وازدهار الوطن.
وتتكون الهويةُ المرئيةُ الجديدة من ستةِ عناصرَ، كلُّ عنصرٍ له معنىً ودلالةٌ (القبةُ والمحرابُ، سبعُ خطوطٍ متوازيةٍ، تاجُ القبة، الصفوفُ العمودية، لغةُ الكتابة، الألوانُ) فالقبةُ هي جوهرُ الشعار وجزؤه الرئيس، لما تحمله من دلالاتٍ حضاريةٍ وفنيةٍ وجماليةٍ، ترتبطُ بعمارةِ المساجد، وكانت دائماً رمزاً للسمو الحضاري والصفاءِ النفسي، كما تَظْهرُ من جهةٍ أخرى في صورة «المحراب» المعبِّرِ عن القيمِ الإيمانية والسكينةِ وتحديدِ الوجهة.
واستعيرتْ صورةُ القبة من «جامع الشيخ زايد الكبير» للتنويهِ بهذا المعلمِ الديني الحضاري، الذي يعززُ قيمَ التسامحِ والعيش المشترك، ويوثقُ لأواصرِ الأخوة الإنسانية، كما تَحضرُ شخصيةُ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، من خلال هذا المعلم، للإشادةِ بدوره في تشييدِ أسس الشأن الديني المعتدل في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تضيء على مسيرة رجل الإنسانية
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حضرها الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة والمسؤولون والموظفون والموظفات في الهيئة.
قال الدكتور الدرعي، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفياً نهج باني الدولة ومؤسسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعاً أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم.
ثم ألقت عهود الرومي مداخلة عنوانها«صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل» أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الاستراتيجي برؤى طموحة، معددة العديد من الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خريطة التطوير لدولة الأمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
بعدها قدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة كلمة تحت عنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوّة الإنسانية» ملقياً الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، الذي ألّفه الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة، والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه.