السلالة الأخطر من جدري القردة..بريطانيا ترصد أول إصابة في لند
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة، الذي يبدو أنه انتشر بسرعة أكبر، ويعد أشد خطورة من السلالة الأخرى التي وصلت إلى بريطانيا بالفعل، حسب وكالة الأمن الصحي اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة بلومبرغ، إن إصابة بسلالة "آي بي إمبوكس" لدى مريض في لندن بعد سفره أخيراً إلى إفريقيا، التي شهدت عدوى بهذه السلالة.
ويعالج المريض في وحدة الأمراض المعدية بمستشفى "رويال فري".
وذكرت وكالة الأمن الصحي أن الخطر على الجمهور منخفض.
يشار إلى أن لدى بريطانيا إمداد من اللقاحات ضد إمبوكس، واشترت المزيد من الجرعات أخيراً من شركة "بافاريان نورديك إيه- إس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن إفريقيا لدى بريطانيا بريطانيا لندن أفريقيا جدري القردة
إقرأ أيضاً:
بيانات تكشف قفزة مرعبة لإصابات جدري القردة في أفريقيا
أظهرت بيانات من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن حالات الإصابة بمرض جدري القردة لا تزال تنتشر في القارة، وكشفت عن زيادة بنسبة تتجاوز 500% عن العام الماضي.
19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة بجدري القردة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في منتصف أغسطس (آب) أن المرض يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، بعد أن بدأ انتشار سلالة جديدة منه من جمهورية الكونغو الديمقراطية للدول المجاورة.
وقال نغاشي نغونغو، من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إفادة صحافية: "الوضع ليس تحت السيطرة بعد، مازلنا في الاتجاه الصعودي بشكل عام".
وتفيد بيانات المراكز أن 19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة، بما في ذلك 1048 حالة وفاة منذ بداية هذا العام حتى الآن.
وتمثل منطقة وسط أفريقيا، التي تعد الأكثر تضرراً من تفشي المرض، 85.7% من الحالات و99.5% من الوفيات في القارة.
ويمكن أن ينتقل الفيروس المسبب للمرض من خلال التواصل الجسدي عن قرب، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
وتنتشر سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم (كليد1 بي) في أوروبا أيضاً، إذ تم اكتشافها في السويد وألمانيا وبريطانيا.
وقال نغونغو: "نحن بحاجة إلى الاستمرار في حشد المشاركة السياسية، وحشد الدعم المالي، الذي يعد أمراً حاسماً للسيطرة على التفشي الحالي للمرض".
وأضاف "لا نريد أن يصبح هذا الفيروس، لا سيما السلالة الجديدة منه، جائحة جديدة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، سيكون ذلك أكثر خطورة من كوفيد-19".