“زراعة الدبيبة”: إمكانياتنا لا تكفي لمكافحة الجراد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن رئيس المركز الوطني للإرشاد والإعلام بوزارة الزراعة، حسين بشير، أن الإمكانيات الحالية غير كافية للتصدي لانتشار الجراد في مختلف المناطق.
وأوضح بشير أن وزارة الزراعة تعقد اجتماعات دورية للتعامل مع هذه الآفة الخطيرة، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لدعم الموارد المطلوبة لفرق المكافحة.
وصرّح بشير خلال مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، الأربعاء، أنه تم القضاء على الجراد في منطقتي تنيناي وبني وليد، بالإضافة إلى معالجة أكثر من 800 هكتار في منطقة تازربو.
كما أشار بشير إلى احتياج فرق المكافحة لمعدات إضافية، منها سيارات صحراوية، مبيدات، أدوات رش، ومعدات وقائية، داعيًا رئاسة الوزراء إلى توفير الإمكانيات اللازمة. وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي الوزارة لحماية الإنتاج الزراعي الوطني من تأثيرات هذه الآفات الخطيرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.