الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفارّين من العنف بالجزيرة لـ119 ألف شخص
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن عدد الفارين من العنف في شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان ارتفع إلى 119 ألف شخص.
وشنّت قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق الجزيرة منذ 21 أكتوبر الجاري، ردًا على انشقاق قائدها في الولاية، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش، إذ تُعدّ المناطق التي تعرّضت للهجمات مناطق نفوذه وعشيرته.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “23,879 أسرة، بما يقارب 119,395 شخصًا، نزحوا من شرق الجزيرة وأم القرى منذ 20 أكتوبر الجاري”.
وأشارت إلى أن الأسر النازحة لجأت إلى مناطق متفرقة في ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.
مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنفوتحدثت منظمات حقوقية عن مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي، ما دفع بعضهن للانتحار، في هجمات شنتها عناصرالدعم السريع، حيث تمّ حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.
وأفادت منظمة الهجرة بأن انقطاع الاتصالات في أنحاء شرق الجزيرة قد أعاق قدرة فرقها الميدانية على تقديم تقديرات دقيقة للنزوح من المواقع المتضررة الأخرى.
وفي السياق، قال الاتحاد الأوروبي إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا واسع النطاق على شرق الجزيرة، عقب انشقاق أحد قادتها وانضمامه للجيش.
وأشار إلى أن الدعم السريع، بحسب التقارير، أطلقت النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، كما قامت بعمليات نهب واسعة وحرق للمزارع.
وأكد الاتحاد تأثر أكثر من 30 قرية بهذه الهجمات الانتقامية، حيث أفادت مجموعة محلية لحقوق المرأة بمقتل أكثر من ألف شخص وتوثيق 25 حالة عنف جنسي.
وأفادت لجان مقاومة مدني بأن قوات الدعم السريع هاجمت 6 مدن و58 قرية في شرق الجزيرة، فيما تؤكد الأمم المتحدة تعرض سكان 30 قرية لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية للأمم المتحدة الفارين الجزيرة السودان العنف قوات الدعم السريع الدعم السریع شرق الجزیرة
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها ولاية الجزيرة بجمهورية السودان على مدار الأيام السابقة والتي شملت حسب تقارير الأمم المتحدة عمليات قتل جماعي واغتصاب نساء وفتيات ونهب للأسواق والمنازل وحرق للمزارع على نطاق واسع ارتكبتها قوات الدعم السريع.
واعتبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي يصل بعضها إلى حد التطهير العرقي في دارفور ومناطق مختلفة بالسودان على الرغم من الإدانات الدولية المتكررة، دليل إضافي على الحاجة الماسة لتنسيق الجهود والتعاون الدولي والإقليمي لإيقاف الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وضرورة عدم السماح باستغلال تشتت الانتباه الدولي والعربي على خلفية جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان للسعي إلى إسقاط مؤسسات الدولة السودانية وتهديد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
والجدير بالذكر أنه بمبادرة من أمين عام جامعة الدول العربية عقدت المنظمات العربية والأفريقية والدولية والأطراف ذات الصلة اجتماعين في القاهرة وجيبوتي في شهر يونيو ويوليو الماضيين لتنسيق مبادرات دعم السلام والاستقرار في السودان.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب