الاتفاق على إنهاء حالة التوتر في يفرن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي رفقة معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح الدين النمروش، اجتماعا اليوم الأربعاء، بديوان بلدية يفرن لبحث الأوضاع الراهنة في المدينة.
وضم الاجتماع عميد البلدية وعدد من عمداء بلديات الجبل الغربي، وأعيان وحكماء المدينة بمختلف مكوناتها، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين بالمدينة.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، فقد استعرض الاجتماع الأوضاع العامة في يفرن، ولاسيما الوضع الأمني، في ظل التوترات التي شهدتها المدينة خلال الأيام الاخيرة.
وتم في الاجتماع مناقشة التنظيم الأمني في مدينة يفرن، والتأكيد على إنهاء المظاهر المسلحة، والإفراج عن الموقوفين.
كما تم الاتفاق على التنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية، لإنهاء حالة التوتر في المدينة بما يعزز الحفاظ على النسيج الاجتماعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النمروش بلدية يفرن توتر عبد الله اللافي يفرن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول التقدم في محادثات إنهاء القتال في لبنان
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.
وقالت الصحيفة الاسرائيلة إن المبعوث الأمريكي، عاموس هوكستين، يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من اسرائيل ولبنان.
وأشارت إلى أن المقترح الجديد يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مضيفة أن حزب الله حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني.
وأوضحت يديعوت أحرنوت أن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما.
كما نقلت يديعوت أحرنوت عن مصادر غربية أن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة.
وأفادت بأنه سيتم تعزيز قوات اليونيفيل واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية.
وقبل قليل، أفادت وساتئل إعلام عبرية بأن مسؤولون إسرائيليون كبار قد كشفوا أن هناك تقدما في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في لبنان.
وقالت المصادر لموقع "واي نت" العبري، إن الاتفاق، قيد المناقشة مع وسطاء دوليين، سيشهد “فترة تكيف” مدتها 60 يومًا يوقف خلالها الطرفان إطلاق النار ويعملان على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية عام 2006.
وينص الاتفاق على تطبيق القرار، مع منع حزب الله من التواجد بالقرب من الحدود.
وسيتضمن أيضا نظاما رقابيا دوليا للتحقق من التقارير المتعلقة بالانتهاكات من قبل إسرائيل وحزب الله والتعامل معها.
كما ستحتفظ إسرائيل بالحق في القيام بعمل عسكري إذا فشل الجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة في معالجة الانتهاكات.
وأخيرًا، سيسعى الاتفاق إلى منع إعادة تسليح حزب الله، وحظر دخول أسلحة مختلفة إلى لبنان، حسبما يقول موقع واي نت، ونصلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولا يوجد تأكيد خارجي للتقرير.