الصين توجه ضربة استخباراتية قوية لأمريكا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت الصين اليوم الإثنين عن الجناة الجناة وراء الهجوم السيبراني على مركز رصد زلازل ووهان. حيث تبين أنه برنامج مستتر يعرض خصائص وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وستكشف السلطات الصينية علنا عن نظام استطلاع عالمي شديد السرية تابع للحكومة الأمريكية، مما يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للأمن القومي الصيني والسلام العالمي.
وفي 26 يوليو، أفاد مركز مراقبة الزلازل في ووهان أن بعض نقاط تجميع محطات الواجهة الأمامية لبيانات الإبلاغ عن الزلازل قد تم زرعها في برامج خلفية، مما جذب انتباهًا واسع النطاق.
وبعد البحث وجد الفريق البرمجي، برمجيات خبيثة معقدة للغاية في شبكة الضحية، تلائم خصائص وكالات الاستخبارات الأمريكية، مخفية للغاية، وتهدف إلى سرقة البيانات المتعلقة بمراقبة الزلازل، لأغراض عسكرية واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات الامريكية السلطات الصينية الصين برمجيات خبيثة
إقرأ أيضاً:
«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
عوامل رئيسيةوأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
ملف المفاوضاتوأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.
اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته