أكد النجم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، اليوم الأربعاء، أن الأسطورة رافائيل نادال هو المرجعية بالنسبة له في عالم التنس، ولكنه قال في الوقت ذاته إنه لا يرغب في رؤية نفسه كخليفته لأنه سيخرج خاسراً بكل تأكيد في هذه المقارنة.
وقال المصنف الثاني عالمياً في حوار مع التليفزيون الفرنسي "بالنسبة لي، اعتزال رافا أمر مؤسف للرياضة الإسبانية، والرياضة بشكل عام، لقد كبرت وأنا أشاهد رافا، وهو أحد أسباب رغبتي في احتراف التنس، وإلهامي في مواصلة التدرب بقوة".
وتابع "لا أرى نفسي كخليفة رافا، بالطبع المقارنة خاسرة بالنسبة لي، بالنظر لكل ما قدمه للتنس، وللرياضة في إسبانيا". أومبير وألكاراز.. الصراع على بطاقة العبور في باريس - موقع 24سيواجه الفرنسي أوغو أومبير، المصنف الـ18 عالمياً، الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني، في ثمن نهائي بطولة باريس لتنس الأساتذة ذات الألف نقطة.
كما أكد صاحب الـ21 عاماً أن هدفه في الوقت الحالي هو الاستمتاع قدر الإمكان بالمباريات التي يلعبها نادال، حيث سيشارك معه في كأس ديفيز التي تحتضنها مدينة مالاجا الشهر المقبل.
وأبدى ألكاراز أيضاً سعادته بالتواجد في باريس، حيث يشارك في بطولة باريس للأساتذة، "المدينة الرائعة التي تضم أفضل بطولات العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رافا ألكاراز كارلوس ألكاراز رافائيل نادال
إقرأ أيضاً:
خنجز مُزين بالأحجار الكريمة.. هذه رمزية الهدية التي قدمها جلالة الملك للرئيس الفرنسي
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن نوع الهدية التي قدمها جلالة الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الإثنين، بعد حفل الإستقبال الملكي وتوقيع الإتفاقيات بين البلدين.
و ذكرت القناة الفرنسية “cnews” ، أن “الحفل تميز بتقديم الهدية التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفخامة الرئيس ماكرون وهي خنجر مغربي أمازيغي يسمى “كوميا” رائع.. وهو سلاح مغربي تقليدي بالمئة بالمئة يشهد على قوة وشجاعة المناضل المغربي
وأضافت أنه “تم تقديم هذا الخنجر المنحني في صندوق أحمر فاخر، وهو مزين بالأحجار الكريمة”.
ولدى هذه الهدية رمزية تاريخية كبيرة، حيث ترمز لفرقة “الكوم المغاربة”، الذين حاربوا إلى جانب فرنسا ضد النازية.
وتعد هذه الهدية التي قدمها جلالة الملك للرئيس الفرنسي بمثابة “تذكير رمزي” بالدور التاريخي للمغاربة في الدفاع عن فرنسا.