أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدولة المصرية عليها أن تدرك أن مصلحة المواطن هو من يحددها ولا يحددها المسؤول، قائلا: "المفاجأة الصادمة أن مصلحة المواطن المصري هي نفس مصلحة المواطن في كل دول العالم من أمريكا إلى دول شرق أسيا".

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصلحة المواطن في التعليم والصحة والأكل وقدرته على الادخار وشراء الأدوية وليس البنية التحتية، لافتا إلى أن المواطن المصري يقيم حجم الإنجازات بانعكاسها على متطلباته اليومية.

إبراهيم عيسى: حماس ارتكبت جريمة "خسيسة" في حق الشعب الفلسطيني إبراهيم عيسى: عقيدة الانتحار السياسي متوفرة لدى الجهادي واليساري

وتابع: "أننا أمام مشهد الدولة وأجهزتها وحكومتها في الصدارة عليها أن تعيد النظر إلى أن مصلحة المواطن هو من يحددها، وأنه لا حل إلا بالاستثمار، والاستثمار لا يحدث إلا بتخارج الدولة من الاقتصاد، مشيرا إلى أن الشعب المصري طوال 14 عام بدون انتخابات مجالس محلية، ونعاني من غياب المجالس المحلية.

وأكد أن ما يحدث من هدم المباني الأثرية خطأ ومشكلة وهو ما اعترف به رئيس الوزراء في اجتماعه اليوم، منوهًا بأن المشكلة أن هذا الحدث متكرر ومستمر ومتواصل ولا يتوقف، مشددًا على أنه لا بد من محاسبة ومساءلة الجهات المعنية على تجاوزها وأخطاءها في هذا الإطار بهدم المباني الأثرية.

وأشار إلى أننا أمام مشهد يشكر فيه رئيس الوزراء بالإجابة على الهم الذي أحاط بالمصريين، إلا أن إجابة رئيس الوزراء لا تعني أن الخطأ لا يتكرر وأن المخطئ في هذا الإطار سوف يحاسب، قائلا: "قرار الحكومة بوقف هدم المقابر الأثرية وذات القيمة إيجابي لكنه تأخر".

ووجه إبراهيم عيسى الشكر لوزير السياحة على الاهتمام بالرد على موضوع تنظيف أسود قصر النيل، موضحًا أن اهتمام الناس بهذا الموضوع دليل أن المجتمع والشعب كان منتبه لحضارته وتاريخه واعتراض على تلويث أسدين قصر النيل، معقبًا: "المصريين معنيين بتراثهم ولا بد أن ننتبه لذلك".

وتابع: "اهتمام المصريين بأسدي قصر النيل انعكاس لتقدير التراث، والمشهد يكشف عن فوضى كبيرة في اتخاذ القرارات وغياب كلي للاهتمام بالرأي العام وأننا أصبحنا نعاني من "غشم" إداري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غياب المجالس المحلية إبراهيم عيسى المواطن المصرى الإعلامي إبراهيم عيسى الفلسطيني تخارج الدولة إبراهیم عیسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات

عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.


مقالات مشابهة

  • البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا
  • ترامب يعلن عن خطط كبرى لتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو الأعظم
  • مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
  • إسكان الدبيبة: خطط لتسريع مشاريع البنية التحتية في المردوم
  • خبير: البنية التحتية الرقمية درعٌ حصين لتعزيز الأمن السيبراني في الإمارات
  • رئيس الوزراء: سنباشر بالعمل على تطوير البنى التحتية في مدينة الصدر
  • إبراهيم عيسى: الجميع تخلى عن الخلافات لتنصيب رئيس جديد في أمريكا
  • وزيرة البيئة تناقش التكامل بشأن البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات