صدر إلى روسيا هوائيات أقمار صناعية وسونار..اعتقال روسي قرغيزي في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اعتقل رجل في مدينة نورنبرغ في جنوب ألمانيا للاشتباه في بيعه أجهزة تقنية إلى روسيا رغم العقوبات عليها.
وفي إطار التحقيقات، فتشت 6 مواقع في عدة ولايات ألمانية، اليوم الأربعاء.ونفذ محققون من مكتب المباحث الجمركية في مدينة إيسن، غرب ألمانيا، أمر الاعتقال بناء على طلب الادعاء العام في فرانكفورت، حسبما أعلنت الهيئتان.
ووفقاً للتصريحات، حصل الرجل حصل على هوائيات أقمار صناعية، وأجهزة سونار للاستخدام في أعماق البحار.
وقال المحققون إنهم يعتقدون أن الرجل، 55 عاماً، انتهك قانون التجارة الخارجية، ويشتبه في أنه جزء من شبكة دولية، كما يعتقد أنه استخدم شركته في ألمانيا لشراء الأجهزة التقنية مشيرين إلى أنه يعتقد أن هذه الأجهزة ذهبت إلى روسيا.
وفي إطار التحقيقات، فتشت السلطات 6 مواقع اليوم في نورنبرغ، وفرانكفورت، وغروس أومشتات، في ولاية هيسن، ومطار فرانكفورت هان، في ولاية راينلاند-بفالتس. وتحفظت على عدد كبير من الأدلة.
وقال المحقق إن للرجل جنسيتين روسية وقيرغيزية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 6 مواقع أقمار صناعية التحقيقات ألمانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ابتكار أول عملية صناعية للتمثيل الضوئي
يُشير مصطلح "التمثيل الضوئي" إلى العملية التي تُحوّل بها النباتات ضوء الشمس إلى طاقة قابلة للاستخدام، ولا تقتصر هذه العملية على إنتاج الطاقة فحسب، بل تُنقّي الغلاف الجوي أيضاً بإطلاق الأكسجين، وأخيراً، قام باحثون من جامعة يوليوس ماكسيميليان، في فورتسبورغ بألمانيا، وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، بمحاكاة جزء من عملية التمثيل الضوئي اصطناعياً.
ويمكن للتمثيل الضوئي الاصطناعي تسخير نهج الطبيعة في تحويل الطاقة وتحسينه لتلبية احتياجات الإنسان، مثل مواجهة التحديات البيئية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويُتيح هذا مساراً جديداً لمعالجة مشاكل مثل إدارة الكربون والطاقة المستدامة باستخدام موارد وفيرة، مثل الماء وثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس.
وتمكّن الباحثون من إعادة إنشاء الخطوة الأولى من عملية التمثيل الضوئي، وهي التقاط ونقل الطاقة الضوئية.
كيف تعمل عملية التمثيل الضوئي؟
بعبارات بسيطة، تأخذ النباتات ثاني أكسيد الكربون من الهواء والماء من التربة، باستخدام ضوء الشمس والكلوروفيل، الصبغة الخضراء في الخلايا النباتية، وتتحول هذه المكونات إلى جزيئات سكر، وهي غذاؤها، وأكسجين يُطلق في الغلاف الجوي.
وتتميز هذه العملية بتعقيدها المتعدد، وتتكون من سلسلة من الخطوات المتقدمة.
و تتضمن الخطوة الأولى التقاط ضوء الشمس باستخدام الكلوروفيل، الذي يعمل كألواح شمسية داخل الخلايا النباتية، عندما يسقط ضوء الشمس على جزيئات الكلوروفيل، تكتسب الإلكترونات الموجودة في الجزيئات طاقة أو تُصبح نشطة. بفضل هذه الطاقة الإضافية، تغادر الإلكترونات جزيء الكلوروفيل وتبدأ بالتحرك عبر آليات النبات.
ولاستبدال هذه الإلكترونات النشطة، تُسحب الإلكترونات من جزيئات الماء، ويؤدي هذا إلى تقسيم جزيئات الماء إلى أكسجين، يُطلق في الهواء، ومكونات هيدروجين، ثم تُستخدم الإلكترونات الناتجة عن ضوء الشمس لتحويل ثاني أكسيد الكربون من الهواء إلى جزيئات سكر، مصدر غذائها الرئيسي.
وحاكى الباحثون الخطوة الأولى من العملية، وهي تنشيط الإلكترونات ونقلها لاحقاً.
وصمم العلماء جزيئات صبغة اصطناعية من بيريلين بيسيميد، بحيث تشبه هيكليًا عملية التمثيل الضوئي في النباتات، و هذا يعني أن الضوء الذي يسقط على أحد طرفي التركيب يُحفز عملية تنشيط الإلكترونات وفصلها.
وتتحرك هذه الإلكترونات على طول الهيكل للوصول إلى الطرف الآخر، و يعمل هذا الهيكل كنظام نقل طاقة مجهري، مما يتيح نقلاً سلسا وفعالاً للطاقة، على غرار النباتات.