محلل سياسي اللبناني: خطاب نعيم قاسم كان قويًا وهدفه إعلان قوة الحزب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال أحمد عز الدين المحلل السياسي، إنه من الطبيعي أن يكون خطاب نعيم قاسم أمين عام حزب الله الجديد، قويًا، خاصة وأنه في مرحلة صعب، ولأن الحزب افتقد الكثير من القيادات من الصفين الأول والثاني، ولذلك كان من الطبيعي أن يكون الخطاب على قدر الحدث، وأن يتحدث عن المعنويات القوية، لأن الكثير كان يدَّعون أن الحزب أصبح في حالة موت.
ولفت إلى أن حديثه على أن المقاومة قوية كان في محله، وأن إسرائيل لن تنتصر، فكل هذا كان متوقعا، كأول إطلالة له كأمين عام للحزب.
وأضاف عز الدين، خلال مداخلة هاتفية من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الشعب اللبناني يعاين ويعيش واقعا مريرا، كما أنه هناك أكثر من مليون وربع لبناني نازح، فكان من الطبيعي أن يوجه لهم "«نعيم قاسم» حديثه اليوم، ويصبرهم بأن هذه التضحيات لن تكون بلا ثمن، بلا من أجل النصر.
وأوضح عز الدين، أنه لا أحد ينكر أن الحزب على علاقة بإيران مباشرة، كما أنه قال إنه أخذ الإذن من المرشد الإيراني منذ أيام للدخول في هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نعيم نعيم قاسم إسرائيل الشعب اللبناني المرشد الإيراني المقاومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشير إلى "خطأين فادحين" في خطاب نعيم قاسم
اعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن نعيم قاسم الأمين العام الجديد لتنظيم حزب الله اللبناني، ارتكب خطأين فادحين، وحسم مصيره بالتهديدات، التي خرج بها في خطابه الأول.
وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "حزب الله وضع شروطاً لوقف إطلاق النار لكنه يخسر لبنان"، أن نعيم قاسم، الذي تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بشكل مؤقت حتى نهاية الحرب، أطلق خلال خطابه الأول تهديداً مباشراً ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وتهديداً ضمنياً ضد السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون.
وأوضحت الصحيفة، أنه فيما يتعلق بنتانياهو، تحدث قاسم عن الطائرة المسيرة التي استهدفت غرفة نوم رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية، والتي لم يكن موجود فيها خلال الاستهداف، وقال قاسم "تم إنقاذه هذه المرة"، وفيما يتعلق بالسفيرة، فقال إنها لن ترى حزب الله يخسر في الحرب الحالية.
مسؤولون إسرائيليون: اتفاق لبنان على وشك الاكتمالhttps://t.co/3UjFGtphS0
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024
اختيار خليفة نصر الله
وأشارت إلى أن إيران فضلته على إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي، والذي يُعد أكثر استقلالاً، موضحة أن إسرائيل قضت في وقت سابق على "الخليفة المفضل" هاشم صفي الدين، وعدد من كبار المسؤولين وعلى رأسهم، رئيس الذراع العسكري للتنظيم فؤاد شكر.
تهديد السفيرة الأمريكية
وبشأن تهديده للسفيرة الأمريكية، ذكرت الصحيفة، أن الأمريكيين لا يمارسون ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بشعبهم، وخلال الخطاب، وجّه قاسم تلميحاً قوياً إلى السفيرة الأمريكية، ومحاولاتها تجنيد سياسيين لبنانيين للقضاء على حزب الله.
سياسة الخليفة الجديد
وأشارت الصحيفة إلى أن قاسم خلال تصريحاته عرض سياسته بأنها استمرار لخطة الحرب التي وضعها سلفه، والتي تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية، كما أشار خلال الخطاب إلى تصريحات نصر الله، مفادها أن التنظيم غير مهتم بالحرب، على الرغم من أنه هاجم إسرائيل مئات المرات منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وقالت يسرائيل هيوم، إن أبرز ما جاء في الخطاب هو الاستعداد لوقف إطلاق النار بـ"شروط معينة"، ومن خلال مفاوضات غير مباشرة بقيادة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ولكنه أكد أن التنظيم سيواصل "صد العدوان" حتى يحين الوقت.
هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024
شروط حزب الله
وسلطت الصحيفة الضوء على شروط حزب الله، بحسب ما نُشر في وسائل الإعلام اللبنانية، والتي تنص على أنه مستعد لقبول القرار 1701 في مجلس الأمن الدولي ولكن دون تغييرات، بما فيها آلية التطبيق، أي أن التنظيم ليس لديه مشكلة في التراجع شمال نهر الليطاني، ولكنه غير مستعد لقبول القرار 1559، الذي ينص على حل الميليشيات في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادئ تتعارض مع الخطوط العريضة التي يروج لها الأمريكيون، وبحسب تقارير أجنبية، فإن إدارة بايدن تروج لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، سيناقش خلالها الطرفان تسوية دائمة، بما في ذلك القرار 1701، وعلى ما يبدو، مع آليات تنفيذ جديدة.