سيلين ديون برسالة معبّرة إلى أندريا بوتشيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في إطلالة جديدة على جمهورها، اختارت المغنية العالمية سيلين ديون شخصية محببّة إلى قلبها لتوجّه لها تحيّة من القلب إلى القلب عبر مقطع فيديو نشرته في حسابها عبر “إنستغرام”.
توجّهت ديون إلى رفيقها المغني الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيلي، مهنّئة إياه على ألبومه الجديد “Duets”، وقالت: “أهنّئك أندريا على 30 عاماً من العروض الفنية المذهلة، شكراً لك لمنحنا جميع هذه السنوات المليئة بفرح سماع صوتك”.
وتابعت: “والآن إنجاز جديد في مسيرتك الفنية، صدور ألبوم “Duets” الجديد. تغمرني السعادة لأنّ أغنية “Prayer” ضمن الألبوم، هذه الأغنية التي طالما حملت مكانة مهمّة بالنسبة لي، وشرّفني تأديتها معك، إنها هدية، وأتمنى الحضور معك مجدداً قريباً جداً، أرسل لك محبّتي الدائمة”.
الظهور الجديد لديون حصد تفاعلاً كبيراً من جمهورها العالمي، بمن فيهم صديقها الفنان بوتشيلي الذي شكرها على هذه الرسالة المعبّرة والتي لم تبتعد في نفسها عن الروح الإنسانية التي قدّمها العمل الكلاسيكي الخالد “Prayer”. وفي الوقت نفسه، الصورة المشعّة التي أطلّت فيها ديون بصوت حمل أملاً جميلاً لشخصية شاركت جمهورها ألمها ووجعها، شكّلت خطوة إيجابية في ما يتعلّق بالحالة الصحية للمغنية الأيقونية وقرب عودتها إلى جمهورها.
يُذكر أنّ الظهور الأخير لديون حمل طابعاً مؤثراً، بعد حضورها حفل الفنانة أديل في لاس فيغاس, إذ تأثرت الأخيرة لدى رؤيتها النجمة ديون بين الحضور.
وفي مقطع فيديو نشره أحد المعجبين عبر إكس، كانت أديل تغني أغنيتها “When We Were Young” عندما اقتربت من ديون التي كانت جالسة في أحد المقاعد.
وظهرت أديل متأثرة بشدة ودمعت عيناها بينما احتضنتها ديون لبضع ثوانٍ، ثم همست أديل ببعض الكلمات لديون. ثم أمسكت ديون بيد أديل وقبلتها، بينما لوحت أديل لمن كانوا جالسين قريباً، وتحدثت مرة أخرى مع ديون قبل أن تعود إلى المسرح.
View this post on InstagramA post shared by Céline Dion (@celinedion)
main 2024-10-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بعد غرامة الـ7%.. خلافات حول ديون الجهات الحكومية للكهرباء
تفاقمت أزمة مديونيات الجهات الحكومية للكهرباء وعلى رأسها وزارة البترول، التي تجاوزت 140 مليار جنيه. وللحد من هذه الأزمة، قررت وزارة الكهرباء فرض غرامة تأخير بنسبة 7% على جميع المتأخرين عن سداد الفواتير، بما في ذلك الهيئات والوزارات الحكومية.
القرار أثار جدلًا واسعًا، حيث تساءل البعض عن كيفية تطبيقه على جهات حكومية تعاني بالفعل من تراكم الديون وعدم القدرة على السداد، بينما دافعت الوزارة عن القرار باعتباره خطوة تهدف إلى تحسين الأداء المالي لقطاع الكهرباء وضمان استدامته.
وفقًا لمصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، تم توجيه شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية لإعداد قوائم بأسماء الجهات المتأخرة عن السداد، في محاولة لاسترداد المستحقات المتراكمة.
وأشار مسئول إلى أن مديونية قطاع السياحة، الذي يُعد أحد أكبر مستهلكي الكهرباء، تجاوزت 6 مليارات جنيه، خاصة في البحر الأحمر وجنوب سيناء. وأكد أن هذا القطاع لم يلتزم بالسداد رغم استثنائه من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية وازدهار السياحة في الفترة الأخيرة.
في سياق متصل، كشف المصدر أن بعض الجهات تتمتع بإعفاءات وخصومات كبيرة تزيد من تحديات قطاع الكهرباء، على سبيل المثال، تحصل وزارة الشباب والرياضة والأندية الحكومية على تخفيض يصل إلى 75% من قيمة استهلاك الكهرباء، وهي نفس النسبة التي تتمتع بها النقابات العمالية، بينما تحصل الجمعيات الزراعية على خصم بنسبة 10%.
أيضا المباني العشوائية والمخالفة تُضيف تحديًا آخر، حيث تستهلك الكهرباء دون تركيب عدادات كودية أو دفع أي مستحقات، مما يفاقم الأعباء المالية على شركات الكهرباء.
قرار فرض غرامة التأخير أثار انقسامًا بين خبراء الاقتصاد ما بين مؤيد ومعارض، فبينما يرى البعض أنه ضروري لضمان العدالة وتأمين موارد قطاع الكهرباء، يخشى آخرون أن يؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على الجهات الحكومية، مما قد يعقّد الأزمة بدلًا من حلها.
فهل ستتمكن وزارة الكهرباء من تنفيذ قرار الغرامة واسترداد مستحقاتها المالية، أم أن المديونيات ستظل أزمة مستمرة تضغط على قطاع الكهرباء في ظل الطلب المتزايد على الطاقة لصيف 2025؟