الخريف: البحث والابتكار وتعزيز التكامل بين الإنسان والآلة ركائز أساسية للثورة الصناعية الخامسة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن تمكين الأبحاث وتطوير الابتكار الصناعي، وتعزيز كفاءة القدرات البشرية، وإكسابها المهارات العالية للتعامل مع أحدث الحلول الذكية، تمثّل ركائز أساسية للثورة الصناعية الخامسة والتي يعد تبنيها ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتعديني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تصبح المملكة قوة صناعية رائدة عالميًا، ويكون التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة ومصدرًا مهمًا لتنويع الدخل في الاقتصاد السعودي.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: “الأعمال في ظل الثورة الصناعية الخامسة” التي عقدت في الرياض اليوم ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة ستكون من أوائل الدول التي تتبنى الثورة الصناعية الخامسة في المنطقة، وخاصة في عمليات التصنيع والتعدين، لافتًا الانتباه إلى أن التفاعل والتكامل بين الإنسان والآلة وتحفيز الابتكار وتحسين كفاءة عمليات الإنتاج تعد أهم مزايا الثورة الصناعية الخامسة، ممثلًا على ذلك بقطاع التعدين والذي من المنتظر أن تستقطب المناجم التعدينية مستقبلًا كوادر بشرية ذات قدرات عالية في التعامل مع أحدث الحلول الذكية لعمليات التعدين، وستكون المناجم أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وصديقة للبيئة.
ونوّه معاليه إلى أن نجاح الاستفادة من الثورة الصناعية الخامسة، يتطلّب أسس راسخة في تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى برنامج مصانع المستقبل في المملكة الذي يركز على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها إلى مصانع ذكية، مع خطوات جادة لبناء مدن صناعية ذكية في مختلف مناطق المملكة، وجذب الاستثمارات النوعية لها.
وتحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن توسيع نطاق برنامج مصانع المستقبل، وقال:” يشكل هذا الأمر تحديًا، فمن السهولة تطوير الأعمال ودعم التحوّل الذكي في منشأة صناعية واحدة، غير أن خططنا متعلقة بأتمتة 4 آلاف مصنع، وهنا نتكاتف مع شركائنا من الجهات ذات العلاقة للوصول إلى الحلول، مع رهاننا في المملكة على الأجيال الشابة الشغوفة بأحدث التقنيات وعمليات تطويرها”.
وأشار إلى أن المملكة ضخت استثمارات هائلة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز تنافسية البنى التحتية التقنية، مما يسهّل على المستثمرين الاستفادة من أحدث تقنيات التصنيع مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، منوهًا إلى أن الجرأة في استقطاب أحدث حلول التكنولوجيا، والحرص على الريادة في الاستفادة من التقنيات المتقدمة، تعد عوامل أساسية لتحقيق مستهدفات المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الثورة الصناعیة الخامسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير البترول يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات مؤتمر مصر الدولي للطاقة
يعقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مؤتمرًا صحفيًا غدًا الخميس، بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، للإعلان عن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2025، والذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري.
يُعقد EGYPES 2025 تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"، حيث يجمع قادة الطاقة العالميين وصناع السياسات ورواد الصناعة لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، وتعزيز التحولات المستدامة، واستكشاف فرص النمو الإقليمي في ظل التحولات العالمية بقطاع الطاقة.
وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف، خاصة البحث السيزمي المدعوم بالذكاء الصناعي.
كما سيتم بحث تعزيز مشاركة الكيانات العاملة في الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة ضمن فعاليات المؤتمر، إلى جانب سبل الاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة.
كما سيتناول المؤتمر قضايا الانتقال الطاقي العادل، ودور الغاز الطبيعي كوقود للمرحلة الانتقالية، وأهمية الطاقات الخضراء، خاصة الهيدروجين، إضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، وتنمية الحقول المتقادمة، وبرامج تدريب الكوادر الشابة وتأهيلهم لمستقبل القطاع. كذلك ستُناقش أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية، والتحديات التي تواجه الصناعة، واستدامة الإمدادات، مع التأكيد على أهمية التعاون والشراكات في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.