ميقاتي: نأمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقتٍ قريب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء اليوم، الى ان العدوان الإسرائيلي على لبنان بشعٌ جداً وليس له حدود وهدفه التدمير والقتل، مقدما التعازي لكافة أهالي الشهداء في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال في حديث لقناة "الجديد": "اتصلتُ بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحماية الثروة التاريخية في بعلبك من القصف الإسرائيليّ وأبلغني أنه سيهتمّ بالأمر".
واكد ان "هدفنا حماية لبنان ووقف العدوان الإسرائيلي واتصلت بالموفد الأميركي اموس هوكشتاين وهو في طريقه إلى المنطقة ونأمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقتٍ قريب".
واعتبر ميقاتي ان "تحرك هوكشتاين هو إشارة أمل أتمنى أن تؤدي إلى وقف لإطلاق نار وهوكشتاين أبلغني بأن الأمور اليوم أفضل من الأمس".
وقال: "لدينا تفاؤل حذر واتصالاتي الدولية كانت تصبّ لدعم وقف إطلاق النار وتأكيد استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 لإرساء الاستقرار".
وأضاف: "هوكشتاين لم يؤكد زيارته إلى لبنان بعدما سيأتي إلى إسرائيل مباشرة من أميركا ونأمل أن تحمل الأيام المقبلة أموراً إيجابية".
وتابع: "هوكشتاين حمل اقتراحاً إلى لبنان خلال زيارته الأخيرة لبيروت وبقيَ "سرياً" بيني وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت الى ان "شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على إستعداد لذلك".
ولفت رئيس الحكومة الى ان "الجيش اللبناني بحاجة إلى العتاد ليقوم بدوره ويجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية وفك كلّ البنى التحتية الموجودة في ذاك القطاع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يغلق الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث
ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.