رئيس الديوان العام للمحاسبة ونظيره الأمريكي يعقدان لقاء تشاوريًا مع البنك الإسلامي للتنمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق_واس
عقد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة, رئيس جانب المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية لتعاون الإنتوساي مع مجتمع المانحين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، بحضور نائب رئيس اللجنة معالي المراقب العام ورئيس مكتب المساءلة الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية جين دودارو، اليوم ، لقاءً تشاوريًا مع المستشار الخاص لرئيس البنك الإسلامي للتنمية المهندس محمد الساعاتي، وذلك في مقر الديوان الرئيس في مدينة الرياض.
وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين جانب الإنتوساي في اللجنة التوجيهية والبنك الإسلامي للتنمية كأحد المانحين الذين يرأس جانبهم البنك الدولي، وسُبل تعزيز دور المانحين من خلال دعم المبادرات الهادفة إلى رفع قدرات الأجهزة العليا للرقابة المالية في الدول النامية، وذلك في إطار عمل اللجنة وبما يتماشى مع أولويات المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) والجهات المانحة.
أخبار قد تهمك رئيس جمهورية السنغال يزور المسجد النبوي 30 أكتوبر 2024 - 10:01 مساءً تعليق الدراسة الحضورية يوم غدٍ في جدة 30 أكتوبر 2024 - 9:46 مساءًمن جانبه، نوّه الدكتور العنقري بالنجاحات الكبيرة الناتجة عن تعاون الإنتوساي مع الجهات المانحة من خلال الدور المهم الذي تقوم به اللجنة التوجيهية لتعاون الإنتوساي مع مجتمع المانحين في تمكين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول النامية، والرفع من مستوى أدائها من خلال تبادل المعرفة بين تلك الأجهزة واتباع أفضل الممارسات العالمية؛ مما يُعزّز من قدراتها في ضمان المساءلة في الإدارة المالية العامة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 30 أكتوبر 2024 - 10:20 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 أكتوبر 2024 - 9:39 مساءًقرعة أغلى الكؤوس تجدد الموعد بين الهلال والاتحاد أبرز المواد30 أكتوبر 2024 - 9:19 مساءًكيف تحافظ على خصوصيتك في إنستغرام؟ أبرز المواد30 أكتوبر 2024 - 9:13 مساءًنعيم قاسم: توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة أبرز المواد30 أكتوبر 2024 - 9:09 مساءًمجلس الأمن يحذر من “محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا” أبرز المواد30 أكتوبر 2024 - 9:00 مساءًالجبلين يتأهل إلى ربع نهائي كأس الملك بفوزه على الطائي30 أكتوبر 2024 - 9:39 مساءًقرعة أغلى الكؤوس تجدد الموعد بين الهلال والاتحاد30 أكتوبر 2024 - 9:19 مساءًكيف تحافظ على خصوصيتك في إنستغرام؟30 أكتوبر 2024 - 9:13 مساءًنعيم قاسم: توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة30 أكتوبر 2024 - 9:09 مساءًمجلس الأمن يحذر من “محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا”30 أكتوبر 2024 - 9:00 مساءًالجبلين يتأهل إلى ربع نهائي كأس الملك بفوزه على الطائي رئيس جمهورية السنغال يزور المسجد النبوي رئيس جمهورية السنغال يزور المسجد النبوي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العلیا للرقابة المالیة أبرز المواد30 أکتوبر 2024 المالیة العامة
إقرأ أيضاً:
أمين اللجنة العليا للدعوة: الأزهر الحارس اليقظ للدّين والثقافة والمُؤتمَن على التراث الإسلامي
شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالأزهر نيابة عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية (أصول الدِّين) بالمنصورة، حول جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في النهوض بالعلوم الإسلاميَّة والعربية والإنسانيَّة، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف العلمية برعاية فضية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر.
وقال د. حسن يحيى، إنَّ شخصيَّة الأمَّة الإسلاميَّة قد ظلَّت بسماتِها وعناصرِها وملامِحها تنتقل من جامعٍ في الكوفة لآخر في دمشق لآخر في الأندلس؛ حتى حطَّت رحالها في مصر المحروسة، ويَمَّمت وجهها نحو الجامع الأزهر؛ فارتبط اسم الأزهر في وعي الأمَّة الإسلاميَّة بكنوز ثرية من الدلالات والمعاني والمعطيات التي تتجاوز ملامحه المعماريَّة ذات الأثر التليد ومآذنه الشامخة، إلى معنًى عميقٍ في نفوس الأمَّة فاق الجمال المعماري، والموقع الجغرافي، وبنى شخصيَّة أُمَّة، ورسم ملامحَ مستقبلها، وحفظ الله به للأُمَّة دِينها؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.
وأضاف يحيى أنَّ الجامع الأزهر هو الذي حمل هُويَّةً معنويَّةً وصورةً ذهنيَّةً انطبعت في قلوب المسلمين رغم تباعُد الديار، واختلاف اللغات، وتبايُن الأجناس، وتعدُّد الثقافات، مشيرًا إلى أنَّ منهج الأزهر الشريف معتدل لا يعرف الميوعة، وبه مرونة لا يتخللها تحلل، وأنَّ هذه الصورة الذهنيَّة التي رسخت في وعي الأمَّة قد رفعت الأزهر مكانًا عليًّا دون ادِّعاءٍ منه ولا استجداء؛ فصار المرجعيَّة التي تنتظر الأمَّة كلمتها في كلِّ أمر من أمور المسلمين، دون قداسه زائفة، أو ولاية مدَّعاة.
وأكَّد الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة أنَّ قدرة الأزهر على التأثير في شخصيَّة الأًّمَّة الإسلاميَّة تنبثق من وراثته التاريخَ الفكريَّ للعالَم الإسلامي بأسْره، فتقرأ في صحنه وعلومه ونتاجه العلمي التنوُّع الذي لا يؤدي إلى فُرقة، والوَحدة التي لا تنقلب إلى شموليَّة متوحشة، والمعايير التي تضبط النتائج، والأصول التي تضمن سلامة الوصول، وأنَّ هذا الأفق الفكري الواسع الذي استوعب حركة التاريخ الإسلامي على كلِّ الأصعدة دراسةً وتحقيقًا وإنتاجًا لمزيد من المعطيات والدلالات التي تحتاجها الأمة الإسلاميَّة لمواصلة بنائها الحضاري والحفاظ على مكانتها بين الأمم؛ جعل الأمَّة الإسلاميَّة تنظر إلى الأزهر على أنَّه الحارسُ اليقظ للدِّين والهُويَّة والثقافة من جهة، والحفيظ المؤتمن على تراثها العريق المتفرد بارتباطه بالوحي من جهة أخرى.
وتابع: الأزهرُ رصيدٌ ملأ الأفاق فهمًا عميقًا لأصول الإسلام، مصحوبًا بقوة الحُجَّة، وسلامة الاستدلال، وبراعة الاستنباط، وجمال اللغة، وصحة تراكيبها، وهذا هو الذي بنى شخصية الأمَّة، ورسم ملامح مستقبلها، وحافظ على صبغتها الإسلاميَّة بعيدًا عن ظلاميَّة التنوير المزعوم، وشكلانيَّة المظهر المنافي لروحانيَّة الدين؛ ليتحقَّق فيها قول الله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
واختتم الدكتور حسن يحيى بأنَّ تحديات الواقع الذي نعيشه اليوم تفرض علينا مزيدًا من الجهود التي نخدم بها أمَّتنا الإسلاميَّة، خاصة في هذا التوقيت الذي تُهدَّد فيه الأمَّة بسلخ هُويَّتها، وتزييف وعيها، وتدنيس مقدَّساتها، واغتصاب أرضها، والعبث بثوابتها، والطعن في تراثها؛ الأمر الذي يقتضي أن تضاعف الجهود لمواجهة حملات التغريب، وتيَّارات الإلحاد، وهذيان الحداثة، وأن تكون أطروحاتنا العلمية منصبَّة على تحقيق الأمن الفكري بكل أنواعه: (الشرعي، واللغوي، والإنساني)، الذي تُصان به الأوطان، وتتحقَّق به الغايات.