قطع المانية عائدة تتجنب البحر الاحمر بسبب عمليات اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ميتكو مولر خلال مؤتمر صحافي دوري للحكومة إن الوزير بوريس بيستوريوس “قرر أن عودة” فرقاطة وسفينة إمداد من الهند “ستكون عبر السواحل الإفريقية” وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
وأضاف الكولونيل أن هذا القرار اتخذ بسبب “مستوى التهديد المرتفع جدا” في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى «انصار الله» وفق وكالة ويترز.
وأوضح “رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية” لا سيما بالصواريخ البالستية التكتيكية والمسيرات. وأضاف أنه خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين “غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي”.
وقال ميتكو مولر إن الفرقاطة بادن فورتمبرغ بعد الالتفاف حول إفريقيا، ستبحر إلى المتوسط حيث ستقوم بمهام في لبنان !
أما سفينة الامداد فرانكفورت فستواصل طريقها إلى ألمانيا حيث “يتوقع أن تصل مطلع كانون الأول/ديسمبر”.
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادئ منذ أيار/مايو في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
وكان المستشار أولاف شولتس زار السبت خلال زيارته للهند، طاقم السفينتين الراسيتين في غوا على ساحل الهند الغربي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
احتج طلاب وعلماء وباحثون في مدن أمريكية عدة، أمس الجمعة، على اقتطاعات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي أدت الى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فدرالية، وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الانفاق الفدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.Breaking news: Thousands of researchers and their supporters, including recently fired federal workers, have gathered across the U.S. in response to layoffs and funding cuts ordered by the Trump administration. https://t.co/RNz9it0uoD
— News from Science (@NewsfromScience) March 7, 2025واعتراضاً على هذه الخطوات، نزل باحثون، وأطباء، وطلاب، ومهندسون، ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى، مثل نيويورك، وواشنطن، وبوسطن، وشيكاغو، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.
وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف متظاهر في العاصمة الأمريكية: "لم يسبق لي أن كنت غاضباً إلى هذه الدرجة". وأضاف أن "إدارة ترامب تحرق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة، رغم أنه يُعرف بتشكيكه في اللقاحات.
ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أمريكا قامت على العلم". وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب حجب اسمه كاملاً، بسبب قيود مهنية: "ما يحصل الآن غير مسبوق".
وأضاف الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن "إدارته طلبت من الموظفين تجنب لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فدرالية". وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاماً، ولم يسبق أن حصل ما يجري الآن". وقال إن ما تفعله إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".
وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف على مستقبل المنح المالية، وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به. ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه، أو المناصب البحثية. كما يبدو القلق واضحاً على الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم.
وقالت ريبيكا غليسون، 28 عاماً، طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب: "كان يفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".