محافظة القدس: عائلات مقدسية من أم طوبا تقدم التماسًا لوقف استيلاء الاحتلال على أراضيهم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أعلنت محافظة القدس، أن عائلات من بلدة أم طوبا، الواقعة جنوب مدينة القدس المحتلة، تقدمت بالتماس إلى محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، لوقف أعمال التسوية التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تبين تسجيل نحو 63 دونمًا من أراضي البلدة باسم "الصندوق القومي اليهودي".
وقالت محافظة القدس في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، إن هذا الإجراء يهدد بإخلاء ما يقارب 30 منزلًا مقدسيًا، يعيش فيها 139 مواطنًا، مما يضعهم أمام خطر التهجير القسري.
وأوضحت المحافظة، استنادًا إلى إفادة المحامي يزيد قعوار، الذي يمثل الأهالي إلى جانب المحامي محمد دحلة، أن عمليات تسجيل الأراضي تمت دون إبلاغ المواطنين أو إشراكهم. وأضاف قعوار أن سلطات الاحتلال استندت إلى ما يُعرف بـ”قانون تسوية الأراضي الإسرائيلي”، الذي يُستخدم بشكل متزايد للاستيلاء على أراضي المقدسيين وتسليمها لجهات استيطانية.
وأشارت المحافظة إلى أن أحد المواطنين اكتشف هذه الإجراءات عندما تقدم بطلب رخصة بناء لدى سلطات الاحتلال، ليُفاجأ بأن الأرض التي ينوي البناء عليها مسجلة باسم "الصندوق القومي اليهودي". وبعد البحث، تبين أن عمليات استيلاء مشابهة شملت عشرات الدونمات من أراضي البلدة.
وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوات تمثل تهديدًا خطيرًا لوجود المقدسيين في أرضهم وتندرج ضمن سياسة تهويد المدينة، وقلع سكانها الأصليين. ودعت المحافظة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تستهدف تغيير الطابع الديموغرافي للقدس وفرض وقائع جديدة على الأرض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس محافظة القدس
إقرأ أيضاً:
لحج: مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع التمور لعام 2025 في المحافظة
شمسان بوست / لحج:
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع مساعدات التمور للعام 2025 في محافظة لحج، بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN كشريك منفذ، حيث تم توزيع الدفعة الأولى من المشروع والتي شملت 4,400 كرتون من التمور، وذلك في إطار تعزيز الأمن الغذائي ودعم الأسر الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة.
حضر التدشين عدد من المسؤولين المحليين، حيث مثل السلطة المحلية الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي أمين المجلس المحلي ونائب محافظ لحج، الذي أشاد بالدور الرائد لمركز الملك سلمان في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن عموماً وفي محافظة لحج على وجه الخصوص.
وعبر عن شكره للمركز على جهوده المتواصلة في تخفيف معاناة المواطنين، وتأتي هذه المبادرة استكمالًا لسلسلة مشاريعه الحيوية التي تسهم في تعزيز صمود الأسر اليمنية”.
من جهته أكد الأستاذ عمر الصماتي مدير الوحدة التنفيذية ومستشار المحافظ لشؤون المنظمات على أهمية المشروع في ظلّ التحديات الإنسانية التي تواجهها المحافظة، مشيداً بجهود المركز في تنسيق العمل الإنساني عبر شراكات فعّالة مع المنظمات المحلية.
وقال الصماتي “مشروع التمور يعد خطوة حيوية لدعم الأمن الغذائي، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد، مطالباً بتكثيف الجهود الإنسانية الدولية لإنقاذ مزيد من الأسر من مخاطر الجوع”.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ برامجه الإنسانية في اليمن عبر شراكات استراتيجية مع منظمات محلية ودولية، بهدف تحقيق الاستدامة وتلبية الاحتياجات الطارئة، انطلاقاً من دوره الريادي في دعم الشعب اليمني في مختلف القطاعات الإنسانية، ويأتي هذا المشروع استكمالاً لسلسلة مبادرات المركز في اليمن، ويشمل توزيع 625000 كرتون تمور في 12 محافظة يمنية.