يروت – متابعات

 

طالب العشرات من اليمنيين العالقين في روسيا، الحكومة الشرعية بالتدخل لإعادتهم إلى البلاد، بعد أن تم التغرير عليهم وخداعهم بعقود عمل في روسيا تبين لاحقا أنها فخ للزج بهم في جبهات القتال الروسية ضد أوكرانيا.

 

 

 

ووجه أكثر من 200 يمني عالقين في روسيا، منذ 36 يوما، نداء في بيان لهم، للسلطات اليمنية لإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي يواجهونه بعد خديعتهم وإرسالهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا بدلًا من العمل الموعود معهم مسبقا.

 

 

 

وقال البيان، إن العشرات من اليمنيين سافروا عبر شركة “الجابري” التي يرأسها عضو مجلس النواب عبدالمولى الجابري، بمشاركة كل من محمد العلياني وهاني الزريقي، بناءً على عقود عمل مسبقة، غير أنهم وجدوا أنفسهم مُجبَرين على المشاركة في القتال تحت الإكراه ووسط ظروف صعبة ومعقدة.

 

 

 

وأضاف البيان، أن هذا الوضع أودى بحياة بعض اليمنيين وإصابة آخرين بجروح، فضلًا عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها في روسيا، إذ يتعرضون لمعاملة قاسية وسط بيئة صعبة لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة.

 

 

 

وأردف البيان: “إننا نواجه يوميًا خطر الموت، ونحمل مسؤولية هذه المأساة لكل من كان شريكًا في هذا المخطط الذي استغل ظروفنا للزج بنا في حرب لا علاقة لنا بها”.

 

 

 

وطالب البيان، بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين والمتعاونين في هذا التصرف المخالف للقانون والأخلاق، داعيين السفارة اليمنية في روسيا إلى اتخاذ موقف جاد والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين سلامتهم وإعادتهم إلى اليمن بسلام وأمان.

 

 

 

وجدد البيان، مناشدة الحكومة الشرعية للتدخل الفوري واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودتهم إلى اليمن وإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي، في الوقت الذي طالبوا السلطات الروسية بالتفاعل مع مناشداتهم، والتدخل لمساعدتهم في العودة إلى اليمن.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بالخرائط: أين تقدمت روسيا في خط المواجهة مع أوكرانيا؟

أعلن الجيش الأوكراني أن القتال الأكثر سخونة على خط المواجهة مع روسيا  البالغ طوله 640 ميلا تقريبا يدور في ضواحي مدينة سيليدوف.

ونقلت صحيفة -إندبندنت البريطانية- عمن أسمتهم مراقبي الحرب، قولهم إن القوات الروسية تحقق "تقدما تكتيكيا كبيرا وسريعا" في سيليدوف شرقي أوكرانيا.

وتشير بيانات نقلا عن مصادر مفتوحة إلى أن القوات الروسية تقدمت في سبتمبر/أيلول الماضي بأسرع معدل لها منذ مارس/آذار 2022، على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك الروسية.

واستمر هذا التقدم السريع في الأسبوع الماضي، إذ يبدو أن القوات الروسية تتجه نحو -أو حتى إلى- مدينة سيليدوف، التي تقع على بعد أقل من 10 أميال جنوب هدفها الرئيسي، مدينة بوكروفسك الأكبر، وهي محور دفاعات منطقة دونيتسك الأوسع.

وتنسب إندبندنت إلى مركز دراسات الحرب -ومقره في الولايات المتحدة- قوله إن "التقدم الروسي في سيليدوف قد يتسبب قريبا في انسحاب القوات الأوكرانية من المنطقة لتجنب الوقوع في فخ جيب منهار".

وأظهر مشروع رسم للخرائط، المعروف باسم "ديبستات" والمقرب من الجيش الأوكراني، في إحدى خرائطه تقدم القوات الروسية -التي تسيطر على الضواحي الشرقية لسيليدوف- نحو الخطوط الأمامية الأوكرانية، في حين تم تقييم جزء كبير من مركز هذه الخطوط على أنه "منطقة رمادية" متنازع عليها.

ويقول المدون العسكري البارز يوري بودولياكا، الأوكراني المولد والموالي لروسيا، "لقد انهارت دفاعات العدو فجأة"، كما قدم مدونون آخرون مؤيدون لروسيا روايات مماثلة، وقالوا إنها تسيطر الآن على جزء من سيليدوف.

وأدى الهجوم الروسي الذي استمر شهورا في اتجاه بوكروفسك إلى استيلاء موسكو على نحو 300 ميل مربع من الأراضي منذ السيطرة على مدينة أفدييفكا في فبراير/شباط الماضي.

ويقدر مسؤولو المخابرات الغربية أن روسيا تكبدت أعلى خسائر في الأفراد العسكريين في الأشهر القليلة الماضية منذ بدء حربها على أوكرانيا، وبلغ متوسط خسارتها ما بين 1000 و1200 عسكري شهريا.

ومع ذلك يمكن الآن رؤية تمدد واسع بارز من خط المواجهة الروسي إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك.

وشمل التقدم الروسي المنطقة المعروفة باسم دونباس، وكذا منطقة لوهانسك، التي تسيطر عليها روسيا بالكامل تقريبا، وهي موقع قتال بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2014.

ولم يخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبته في السيطرة على دونباس بأكملها. وأصبحت سيليدوف، الواقعة بين كوراخوف وبوكروفسك، الآن نقطة محورية في الهجوم الجنوبي لروسيا.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن أكثر الهجمات الروسية كثافة على طول خط المواجهة بأكمله تجري حاليا بالقرب من سيليدوف، وإن روسيا استخدمت كلا من الطائرات المقاتلة والقاذفات لدعم هجومها هناك.

ولم تذكر هيئة الأركان العامة ما إذا كان الروس موجودين في المدينة أم لا، أو ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد تراجعت.

المصدر – أدوبي ستوك

ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، سيطرت القوات الروسية على مناطق شاسعة من مقاطعة خيرسون الجنوبية، ودعا بوتين الجنود الأوكرانيين إلى إلقاء أسلحتهم على الفور والذهاب إلى ديارهم، ثم بدأت موسكو يوم 26 فبراير/شباط 2022 توسيع نطاق هجماتها لتشمل المناطق كافة.

ومن ثم تسارعت التطورات الميدانية، مما جعل كييف تعترف بتقدّم القوات الروسية شرقا وسيطرتها على مدن عديدة من إقليم دونباس يوم 27 أبريل/نيسان 2022.

وأمام هذا التقدم الروسي المتسارع، أعلن وزير الدفاع الأوكراني يوم 11 يوليو/تموز 2022 عن سعي بلاده لتشكيل جيش مليوني لاسترداد جنوبي البلاد من القوات الروسية.

المصدر – أدوبي ستوك

وكانت أبرز التطورات الميدانية تلك التي شهدها شهر سبتمبر/أيلول 2022، إذ تمكنت القوات الأوكرانية من تحقيق تقدم على أكثر من جبهة، ففي 11 سبتمبر/أيلول 2022 أعلنت كييف عن مكاسب عسكرية كبيرة بعد هجوم سريع على القوات الروسية شرقي البلاد، أدى إلى انسحاب روسي من بلدات رئيسية.

ثم أعلنت روسيا في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 استدعاء جنود الاحتياط والمدانين بجرائم خطيرة الذين غادروا السجون بهدف التعبئة وزيادة القدرات العسكرية.

ومع حلول العام 2023 وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبه بتحقيق النصر، وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني في معاركه بسبب خسارة عدد منها، وخروجها عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يتطلب السلام في أوكرانيا هزيمة روسيا؟
  • روسيا تواصل التقدم في شرق أوكرانيا
  • خداع 200 يمني بعقود عمل في روسيا والنتيجة صادمة
  • ”نعيش أسوأ الأزمات“.. المواطنون يطالبون بتدخل فوري لإيقاف الانهيار المعيشي
  • بعد فضيحة ستارلينك… حكومة المرتزقة تمنح جهات أجنبية وصولاً لبيانات اليمنيين
  • بعد خديعتهم.. أكثر من 200 يمني في جبهات روسيا يناشدون الحكومة لإعادتهم إلى اليمن
  • أمريكا تدرس عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن وتربطها بتسوية مع روسيا حول أوكرانيا!
  • بالخرائط: أين تقدمت روسيا في خط المواجهة مع أوكرانيا؟
  • روسيا تعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا