زج بهم في حرب أوكرانيا … العشرات من اليمنيين العالقين في روسيا يطالبون الشرعية بالتدخل لإنقاذهم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يروت – متابعات
طالب العشرات من اليمنيين العالقين في روسيا، الحكومة الشرعية بالتدخل لإعادتهم إلى البلاد، بعد أن تم التغرير عليهم وخداعهم بعقود عمل في روسيا تبين لاحقا أنها فخ للزج بهم في جبهات القتال الروسية ضد أوكرانيا.
ووجه أكثر من 200 يمني عالقين في روسيا، منذ 36 يوما، نداء في بيان لهم، للسلطات اليمنية لإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي يواجهونه بعد خديعتهم وإرسالهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا بدلًا من العمل الموعود معهم مسبقا.
وقال البيان، إن العشرات من اليمنيين سافروا عبر شركة “الجابري” التي يرأسها عضو مجلس النواب عبدالمولى الجابري، بمشاركة كل من محمد العلياني وهاني الزريقي، بناءً على عقود عمل مسبقة، غير أنهم وجدوا أنفسهم مُجبَرين على المشاركة في القتال تحت الإكراه ووسط ظروف صعبة ومعقدة.
وأضاف البيان، أن هذا الوضع أودى بحياة بعض اليمنيين وإصابة آخرين بجروح، فضلًا عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها في روسيا، إذ يتعرضون لمعاملة قاسية وسط بيئة صعبة لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة.
وأردف البيان: “إننا نواجه يوميًا خطر الموت، ونحمل مسؤولية هذه المأساة لكل من كان شريكًا في هذا المخطط الذي استغل ظروفنا للزج بنا في حرب لا علاقة لنا بها”.
وطالب البيان، بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين والمتعاونين في هذا التصرف المخالف للقانون والأخلاق، داعيين السفارة اليمنية في روسيا إلى اتخاذ موقف جاد والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين سلامتهم وإعادتهم إلى اليمن بسلام وأمان.
وجدد البيان، مناشدة الحكومة الشرعية للتدخل الفوري واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودتهم إلى اليمن وإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي، في الوقت الذي طالبوا السلطات الروسية بالتفاعل مع مناشداتهم، والتدخل لمساعدتهم في العودة إلى اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن دعمه لفكرة تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لفترة محددة، لكنه أشار إلى وجود تفاصيل دقيقة تتطلب مناقشة.
خلال مؤتمر صحفي، أوضح بوتين أن تعليق العمليات العسكرية لمدة شهر سيكون مناسبًا للجانب الأوكراني، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية التي تواجهها كييف في الوقت الحالي.
أضاف بوتين أن اقتراح هدنة مدتها 30 يومًا يتماشى مع مصالح أوكرانيا، لكنه طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع في مقاطعة كورسك، في إشارة إلى التطورات الأمنية في تلك المنطقة.
أكد الرئيس الروسي أن أي اتفاق لوقف القتال يجب أن يؤدي إلى تسوية دائمة، مشيرًا إلى احتمالية مناقشة هذا الطرح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل.
وأكد بوتين أن إيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية يتطلب التركيز على الأسباب التي أدت إلى نشوب النزاع، مشددًا على أن الاتفاق على تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون خطوة نحو استقرار دائم وليس مجرد إجراء مؤقت.
وأشار بوتين إلى ضرورة التعامل مع الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق على تهدئة مؤقتة، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وما الآلية التي ستُعتمد لمراقبة الوضع خلال فترة التهدئة.
كما أوضح أن كييف هي الطرف الذي ينبغي أن يسعى بشكل جاد إلى تعليق الأعمال القتالية، مستندًا إلى التطورات الميدانية التي لا تصب في مصلحتها، لكنه تساءل عن الجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن وما العواقب التي قد تترتب عليه.
وأكد بوتين أن قوات بلاده تحقق مكاسب على جميع المحاور القتالية تقريبًا، كما تحدث عن التطورات في منطقة كورسك، موضحًا أن الوضع هناك يخضع للسيطرة الكاملة، مضيفًا أن المسلحين الأوكرانيين الذين توغلوا في تلك المنطقة أصبحوا في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد أمامهم سوى خيارين: الاستسلام أو مواجهة المصير المحتوم.