دعموا آلة الحرب الروسية.. عقوبات أميركية على مئات الأفراد والكيانات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على عشرات الأشخاص والشركات، لتزويدهم روسيا بتكنولوجيا متطورة، مكنّتها من دعم آلتها الحربية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على 275 فردا وكيانا متورطين في تزويد روسيا بالتكنولوجيا والمعدات المتقدمة التي تحتاجها بشدة لدعم آلتها الحربية.
وبالإضافة إلى تعطيل شبكات التهرب العالمية، يستهدف هذا الإجراء أيضاً المستوردين والمنتجين الروس المحليين للمدخلات الرئيسية وغيرها من المواد للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية.
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "بعد الإجراءات غير المسبوقة التي سبق أن فرضناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد مكنوا روسيا من شن حرب غير قانونية على أوكرانيا".
دبلوماسيون: الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا قال دبلوماسيون، الخميس، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات التي يفرضها التكتل على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، بما شمل حظر إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي في المياه الإقليمية لدول الاتحاد الأوروبي.بدوره، قال نائب وزير الخزانة والي أدييمو إن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيواصلون اتخاذ إجراءات حاسمة في جميع أنحاء العالم "لوقف تدفق الأدوات والتقنيات الحيوية التي تحتاجها روسيا لشن حربها غير القانونية وغير الأخلاقية ضد أوكرانيا.
وبحسب البيان، تستهدف وزارة الخزانة أكثر من 150 شركة دفاعية ومعدات وتكنولوجيا وتصنيع وفضاء مقرها روسيا، تشتري أو تنتج منتجات عسكرية تامة الصنع أو مكونات رئيسية وآلات تمكن روسيا من بناء، أو صيانة الأسلحة التي تستخدمها ضد أوكرانيا.
ونشرت الخزانة قائمة بأسماء الشركات والمجموعات التي فرضت عليها العقوبات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
روسيا – تصدرت روسيا في سبتمبر الماضي قائمة موردي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ ربيع 2022، فيما حلت الجزائر ثانية.
وبحسب دراسة استندت لبيانات هيئة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” فقد اشترت الشركات الأوروبية غازا في سبتمبر الماضي من روسيا بقيمة 1.4 مليار يورو، شكلت 40% منها شحنات من الغاز الطبيعي المسال، و60% إمدادات عبر الأنابيب.
وفي ظل ارتفاع إمدادات الغاز الروسية أصبحت روسيا المورد الرئيسي للوقود الأزرق إلى الاتحاد الأوروبي في سبتمبر الماضي، وبلغت حصتها 23.74% مقابل حصة عند 16.54% في أغسطس الماضي.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتصدر روسيا فيها قائمة موردي الغاز منذ مايو 2022، حينها كانت روسيا تستحوذ على 22.9% من إجمالي إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وفي المرتبة الثانية جاءت الجزائر التي تراجعت صادرات الغاز منها إلى أوروبا في سبتمبر الماضي بنسبة 15% مقارنة بالشهر الذي قبله (أغسطس 2024) وبلغت 1.1 مليار يورو.
أما الولايات المتحدة فقد جاءت في المرتبة الثالثة بإمدادات بلغت في سبتمبر الماضي نحو 990.2 مليون يورو، وحافظت النرويج على المرتبة الرابعة بإمدادات بلغت قيمتها 975 مليون يورو، فيما تراجعت المملكة المتحدة إلى المركز الخامس، حيث انخفضت إمداداتها بمقدار 2.4 مرة إلى 429.2 مليون يورو.
المصدر: نوفوستي