قالت الدكتورة مها الشيخ، أستاذة سلاسل التوريد، إن أزمة السكر العالمية تؤثر بشكل كبير على الإنتاج والاستهلاك، ما يخلق تحديات اجتماعية واقتصادية عديدة، مشيرة إلى أهمية السكر في الاقتصاد العالمي، حيث يعد من المكونات الأساسية في الصناعات الغذائية والأطعمة المعلبة، كما أنه سلعة غذائية شديدة الاستهلاك والأهمية.

استهلاكات السكر العالمية

وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهلاك العالمي للسكر كبير للغاية، مشيرة إلى دول مثل الهند والبرازيل التي تستهلك كميات هائلة منه سنويًا لتلبية الطلب الصناعي والمحلي، موضحة أن استهلاك الهند بلغ 28 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 30 مليون طن، بينما يصل استهلاك الصين حاليًا إلى 15 مليون طن، ومن المتوقع أن يبلغ 16.5 مليون طن بحلول عام 2025.

أسباب انخفاض إمدادات السكر العالمية

وفيما يخص أسباب انخفاض إمدادات السكر العالمية، أوضحت أن التغيرات المناخية مثل الفيضانات والجفاف أثرت سلبًا على الإنتاج الزراعي، وتوقعت منظمة الأرصاد العالمية أن تؤدي هذه الظروف إلى خسارة بين 3 إلى 4 ملايين طن من محاصيل السكر بحلول عام 2025.

وأضافت: «حتى تايلاند تعاني من انخفاض في الإنتاج بسبب الأعاصير التي أثرت على المحصول، حيث تراجع الإنتاج بنسبة 1.2 مليون طن في عام 2024». وأشارت إلى أن التقلبات المناخية ليست السبب الوحيد، بل هناك تأثيرات أيضًا للسياسات الحكومية على مستويات الإنتاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة السكر العالمية البرازيل الهند السکر العالمیة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي

أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.

مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.

تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسي

وأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.

مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.

الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورة

واختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي.. و40 مليون دولار حصيلة المشاركة في "ليب الرياض"
  • بميزانية 40 مليون دولار.. تركي آل الشيخ يكشف كواليس فيلم «الكلاب السبعة»
  • إيران ثاني أكبر منتج للتمور عالميًا بإنتاج يتجاوز 1.4 مليون طن سنويًا
  • المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
  • قطاع الأعمال: مصنع فويل لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير بـ70 مليون يورو
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة تنموية أساسية.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • كيف تتجاوز مشاعر الانفصال في عيد الحب؟ نصائح من خبيرة
  • انخفاض الدولار في الأسواق العالمية
  • 144 كيلو متر من الأمان.. مشروعات حماية الشواطئ في مصر خطوة نحو تأمين مستقبل مدننا الساحلية من التغيرات المناخية والبيئية