خبيرة: التغيرات المناخية سبب انخفاض إمدادات السكر العالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مها الشيخ، أستاذة سلاسل التوريد، إن أزمة السكر العالمية تؤثر بشكل كبير على الإنتاج والاستهلاك، ما يخلق تحديات اجتماعية واقتصادية عديدة، مشيرة إلى أهمية السكر في الاقتصاد العالمي، حيث يعد من المكونات الأساسية في الصناعات الغذائية والأطعمة المعلبة، كما أنه سلعة غذائية شديدة الاستهلاك والأهمية.
وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهلاك العالمي للسكر كبير للغاية، مشيرة إلى دول مثل الهند والبرازيل التي تستهلك كميات هائلة منه سنويًا لتلبية الطلب الصناعي والمحلي، موضحة أن استهلاك الهند بلغ 28 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 30 مليون طن، بينما يصل استهلاك الصين حاليًا إلى 15 مليون طن، ومن المتوقع أن يبلغ 16.5 مليون طن بحلول عام 2025.
أسباب انخفاض إمدادات السكر العالميةوفيما يخص أسباب انخفاض إمدادات السكر العالمية، أوضحت أن التغيرات المناخية مثل الفيضانات والجفاف أثرت سلبًا على الإنتاج الزراعي، وتوقعت منظمة الأرصاد العالمية أن تؤدي هذه الظروف إلى خسارة بين 3 إلى 4 ملايين طن من محاصيل السكر بحلول عام 2025.
وأضافت: «حتى تايلاند تعاني من انخفاض في الإنتاج بسبب الأعاصير التي أثرت على المحصول، حيث تراجع الإنتاج بنسبة 1.2 مليون طن في عام 2024». وأشارت إلى أن التقلبات المناخية ليست السبب الوحيد، بل هناك تأثيرات أيضًا للسياسات الحكومية على مستويات الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة السكر العالمية البرازيل الهند السکر العالمیة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مجلس الكنائس العالمي تقريرًا هامًا تحت عنوان "الروحانيات الأصلية، وحقوق الأرض، والعدالة المناخية"، حرّرته لوري رانسوم، مستشارة شؤون الشعوب الأصلية في المجلس، يشكل التقرير منصةً لعرض أصوات الشعوب الأصلية، التي تعد ضرورية وملحة في مواجهة الكارثة المناخية الحالية.
التقرير، الذي يُعتبر تجميعًا لعدد من الأصوات المعبّرة عن تقاليد الشعوب الأصلية في الحركة المسكونية، هو نتاج اجتماع الشبكة المرجعية للشعوب الأصلية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، الذي عُقد لأول مرة في أكتوبر 2024.
في مقدمة التقرير، قال القس الدكتور بيتر كروتشلي، مدير لجنة مجلس الكنائس العالمي للرسالة : "إن هذه الأصوات قادرة على إلهام وتحفيز بناء رؤية مشتركة تؤدي إلى التغيير والتحول، فالتداعيات الناتجة عن تغير المناخ، والعنف الممنهج المتمثل في فقدان الأراضي، والعنصرية، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإرث الاستعمار المستمر، لا تزال تؤثر بشكل غير متناسب على الشعوب الأصلية مقارنةً ببقية الشعوب".
وتستعرض المساهمة التي قدمتها البروفيسورة آن باتيل جراي في ورقتها "التحرر من القمع الاستعماري"، صعوبة التعامل مع أي رواية تصور إلهًا استعماريًا يفضل عرقًا على آخر، مؤكدة أن "لاهوتنا ينبع من أرضنا ويعتمد على علاقتنا بروح الخالق منذ بداية الزمان، هذه الحكمة العميقة هي التي تدعمنا وتمنحنا القدرة على الصمود من أجل البقاء".
وتُبرز الكاتبة الرؤى الروحية التي طرحتها الشعوب الأصلية في هذا التقرير، موضحةً كيف يمكن لحكمة هذه الشعوب أن تساهم في حل أزمة المناخ، وكيف أن هذه الأزمة تتعلق ارتباطًا وثيقًا بقضايا العدالة في مسألة الأراضي.
وفي قصيدته "نبض الأرض"، يعبر القس شين جولدي عن الارتباط الروحي العميق بين الشعوب الأصلية والأرض، مشيرًا إلى أن "طريقة تعاملنا مع الأرض هي انعكاس لطريقة تعاملنا مع أنفسنا ومع بعضنا البعض".
وتم دعم هذه الندوة والتقرير من قبل وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.