سيف بن زايد يشهد حفل تخريج نخبة متميزة من طلبة جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأربعاء، في تغريدة عبر منصة «إكس»: تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تشرّفت بحضور حفل تخريج نخبة متميزة من 691 خريجاً وخريجة من الدفعة الـ43 لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الذين أبدعوا في مسيرتهم الأكاديمية ونالوا تقديرات الامتياز في برامج البكالوريوس والدراسات العليا بمختلف التخصّصات.
وتابع سموه: أشكر الجهود المخلصة للهيئات الإدارية والتدريسية في الإعداد النوعي لأبناء الوطن، وأهنئ جميع الخريجين وأسرهم بهذا الإنجاز، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة مجتمعهم ووطنهم تحت راية قيادتنا الرشيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان جامعة الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.