"إمتيل" تؤسس مقرها العالمي في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي-مجموعة كيزاد، وشركة "إمتيل" اليوم الأربعاء افتتاح منشأة جديدة بـ 50 مليون دولار، تضم مركزاً عالمياً للابتكار العالمي، ومصنعاً لشركة "إمتيل" في منطقة كيزاد أ- كيزاد المعمورة.
وتمثل المنشأة المقامة على 48 ألف متراً مربعاً إنجازاً مهماً في مسيرة توسع "إمتيل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخطوة أساسية لتعزيز التزامها بتوفير حلول البنية التحتية عالية الأداء لقطاع الاتصالات على مستوى السوق العالمية.وستلعب المنشأة دوراً محورياً في دعم احتياجات البنية التحتية لقطاع الاتصالات المتنامي في الإمارات، بالتوازي مع مساعيها المتواصلة والطموحة لتحقيق التحول الرقمي.
ويتماشى هذا الاستثمار مع رؤية "إمتيل" للحفاظ على الريادة في تطوير حلول الاتصالات المبتكرة والمستدامة، باعتبارها أحد المقومات الضرورية لتطوير مشاريع المدن الذكية والمجتمعات المتصلة.
وأخذ تصميم المنشأة بالاعتبار قابلية التوسع والاستدامة، وستستخدم التقنيات الموفرة للطاقة وأنظمة إدارة الموارد، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي.
إضافة مهمة
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي إن منشأة "إمتيل"الجديدة تعتبر إضافة مهمة إلى منظومتنا الصناعية المزدهرة، وسيكون لها أثر كبير في تعزيز جاذبية كيزاد المتنامية، باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال، فضلاً عن دورها في ترسيخ مكانة أبوظبي على خريطة التنمية الصناعية العالمية، وتسليط الضوء على التزام كيزاد بتسريع دمج حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي لتعزيز كفاءة وإنتاجية وتنافسية القطاع.
وأضاف أنه مع زيادة الطلب على خدمات أسرع وأكثر موثوقية وقابلية للتطوير، سيلبّي مصنع "إمتيل" الجديد في كيزاد متطلبات السوق على النحو الأمثل، وسنظل من جانبنا ملتزمين بدعم نموها مع تمنياتنا لهذه الشركة بمواصلة النجاح.
من جانبه، قال توني روجرز، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمتيل إن المنشأة الجديدة في أبوظبي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية الشركة طويلة الأجل لزيادة قدرة وكفاءة واحد من أسرع أسواقنا نمواً، ومن خلال عملياتنا التصنيعية في كيزاد، سنتمكن من تقليل الأوقات اللازمة للتسليم، إلى جانب التأكيد على التزامنا بتلبية متطلبات عملائنا في المنطقة، ويمثل الموقع الاستراتيجي لمنطقة كيزاد والبنية التحتية اللوجستية الممتازة عاملين أساسيين في تحقيق هذه الأهداف.
ومع بدء تشغيل منشأتها الجديدة، أصبحت "إمتيل" تتمتع بمكانة جيدة تضمن لها تقديم حلول الألياف البصرية والمنتجات الدقيقة بمواصفات عالمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يساعد في دعم قدرات قطاع الاتصالات وتطويره على مستوى المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي)، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على إستراتيجية “أوقاف أبوظبي” التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور “أوقاف أبوظبي” في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن “أوقاف أبوظبي” تعمل وفق إستراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار “يدا بيد”، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن “أوقاف أبوظبي” تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.