في جبل لبنان..غارة إسرائيلية تقتل سائق حافلة لحزب الله محمّلة بالذخيرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف مصدر أمني لبناني، أن غارة إسرائيلية، الأربعاء، قصفت حافلة صغيرة لحزب الله كانت تحمل ذخيرة، على الطريق الدولي بين بيروت ومنطقة البقاع الحدودية مع سوريا، ما أسفر عن مقتل سائقها.
وفي استهداف آخر في بلدة القماطية في منطقة قريبة، أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع عن مقتلراكبين كانا على متنها، وفق المصدر، دون التعرّف عليهما بعد تفحّم جثّتيهما.
وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق الكحالة-عارياً" في محافظة جبل لبنان، ما أدى إلى "مقتل سائقها".
وأضاف أنّ "الحافلة لحزب الله"، مشيراً إلى "ذخيرة في داخلها".
وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن "اندلاع النيران" في الحافلة بعد استهدافها وقطع الطريق الدولي.
وحسب شاهد عيان اندلع الحريق الذي وصل إلى أشجار محاذية للطريق عند موقع الغارة وسط انتشار كبير للجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر. كما، أظهرت صور صواريخ غير منفجرة على الطريق.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية من جهتها، إن الجيش فجر الصواريخ التي كانت على متن السيارة، في إجراء احترازي، وأشارت إلى أن سكان منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان، تفطنوا إلى دخول حافلتين صغيرتين أخريين، إلى المنطقة، محملتين بالذخائر، هرباً من الاستهداف، وأجبروا سائقيها على مغادرتها.
وتعليقاً على الحادث، استنكرت بلديتا الكحالة وعاريا في بيان مشترك "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر ما يعرّض العابرين وأبناء البلدتين للمخاطر". وطلبتا من "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، التدخّل فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع" حوادث مماثلة.
ومنذ نحو أسبوع، سقط قتيلان بعد غارة بطائرة إسرائيلية دون طيار على المنطقة نفسها، وفق الإعلام اللبناني حينها.
وعلى صعيد آخر سقط منذ أكثر من عام، قتيلان في الكحالة بعد اشتباكات بين عناصر من حزب الله وعدد من سكّان البلدة ذات الغالبية المسيحية، بعد انقلاب شاحنة للحزب هناك اشتبه السكان في أنها محملة بالأسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غارة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.