خبير طاقة: التوقيت الشتوي يوفر 200 مليون دولار من الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة ان استخدام التوقيت الشتوي بدايه من غدا الخميس ٣١ اكتوبر ٢٠٢٤ يؤدي الي توفير ١٪ من الطاقه الكهربيه المستهلكة وهو مايعادل نحو ٢٠٠ مليون دولار.
واضاف الشناوى أن هذا ينعكس علي تخفيض كميه الغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في محطات الكهرباء وهو مايعادل توفير نحو ٢٥ مليون دولار
بالاضافه الي الفؤائد الاخري مثل تقليل الانبعاثات الكربونيه من محطات الكهرباء التقليديه.
واكد ان استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الاسمده والبتروكيماويات مما يعطي قيمه مضافه اكثر من استخدامه في محطات الكهرباء
حيث يتم تصدير الاسمده الازوتيه والبتروكيماويات وبالتالي الحصول علي عمله صعبه.
واكد خبير الطاقة أن الشبكه الكهربيه تعتمد علي جميع مصادر الطاقه لانتاج الكهرباء فيوجد محطات طاقه شمسيه مثل محطه بنبان باسوان ومحطات طاقه رياح مثل محطه جبل الزيت ومحطات كهرومائيه مثل السد العالي ومحطات تقليديه تعمل بالوقود الاحفوري (الغاز الطبيعي) مثل البرلس والعاصمه الاداريه الجديده وبني سويف.
واكد ان الشبكه الكهربيه يمكنها انتاج حوالي ٦٥ الف ميجا وات ، وان
اقصي استهلاك خلال شهري يوليو واغسطس هو ٣٣ الف ميجا وات.
و أضاف أن الاستهلاك خلال فصل الشتاء حوالي ٢٣ الف ميجا وات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي الطاقة الكهربائية توفير الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في 4 محطات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومسؤولي شركة "سيمنس للطاقة" برئاسة المهندس كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة.
ناقش الدكتور محمود عصمت مع مسؤولي سيمنس الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل 2 وحدة غازية باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30 %، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة في توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
تناول الاجتماع بحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها، واستعرض الدكتور محمود عصمت الإجراءات التنفيذية لمشروع إقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذي تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي في كافة الخطوات التي تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال في إطار خطة تحسين معدلات الأداء وجودة التشغيل.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها في إطار استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها مؤخرًا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الشركات العالمية ومثمنا جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذي، وتضمن إنشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة إجمالية 14400 ميجاوات بمواقع (البرلس، بني سويف، العاصمة الإدارية) بالتعاون مع الشركاء المحليين (السويدي وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وإنشاء المركز المصري لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذي يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم إنشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك إنشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.