فضيحة التلاعب بصفقات ترميم فنادق ومركبات سياحية بزرالدة وسيدي فرج.. التماس تشديد العقوبة للمتهمين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
التمست النيابة العامة بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة في حق 5 متهمين موقوفين، إطارات ومسؤولين سابقين بالمركبات السياحية بسيدي فرج وزرالدة، مع الغاء الحكم بالنسبة للمتهمين الذين استفادوا من البراءة وتوقيع في حقهم أقصى عقوبة.
ويتواجد في قضية الحال، كل من الرئيس المدير العام السابق لمجمع السياحة والفندقة و الحمامات المعندية “ب.
وفي مستهل المحاكمة، تمسك المتهمون بانكار ما نسب إليهم من تهم انكارا شديدا، فيما أجرى القاضي مواجهة ساخنة بين المتهمين، للوصول إلى حقيقة ما تضمنته محاضر الضبطية خلال مجريات التحقيق.
وصرح المتهم الموقوف “ب.لزهر” خلال محاكمته الاستئنافية، أمام قاضي الجلسة أن مانسب اليه تهم لا أساس له من الصحة، وكل ما يتعلق بالأمر أن رئيس مجلس الادارة المدعو ” سليماني” وبعد تنحيته من منصبه، لفق له التهم وكان سببا في توريطه، مؤكدا بأن مراسلات التيليغ عن الفساد والتي تضمنت وجود تجاوزات وخروقات في عملية التجهيز وإعادة تأهيل مجموعة من الفنادق، وتنفيذ العقود، لم تبلغ مسامعه ولم يصله أي تبليغ من المتهم وقتها.
وأكد المتهم بأنه كان حريصا على تحديد المهام للمسؤولين، من خلال مراسلات عديدة قدمها أمام قاضي التحقيق قبلا، أين شدد على عدم التعامل مع الموارد الأجنبية، أو إستعمال المواد المستوردة، وكذا تفادي اللجوء الى الملحقات الى للضرورة القصوى.
وقال المتهم بنبرة حادة، أن مئات الرسائل لم تستغل كما يجب، ولم يتم الإطلاع عليها، معلقا ” فما هو ذنبي..؟؟”.
وفي معرض تصريحات المتهم عن فضيحة الرخام أكد الأخير أن الوزير أنذاك ” عبد القادر بن مسعود” هو من أمر باستعمال الرخام في الاشغال ولديه ملحق ممضي من المدير العام يثبث صحة أقواله.
وبالمقابل أصر المتهم ” سليماني” لدى المواجهة التي جمعته بالمتهم ” ب.لزهر” أن الأخير كان على اطلاع بمراسلاته حول الفساد لكنه لم يبلغ عنها ولم يتحرك ساكنا، بما فيه الجمعية العامة، أين كام يصر على الخروقات التي طالت مؤسسات بزرالدة تجاوزت خسارتها 10 ملايير، مفجرا المتهم فضيحة اخرى، وهو يصرح للقاضي بالقول ” حتى الوزير لم يتحرك.. ومن فتح تحقيق هو الوزير الأول بعد مراسلته شخصيا…”.
وذكر المتهم أن المراسلة الأولى كانت يوم 22 ماي 2019، ثم الثانية في 3جوان 2019، ذكرت فيهما تبديد اموال عمومية تعد بالملايير.
وأضاف ” لزهر .ب”، أنه وبخصوص تواجده بالوفد الوزاري خلال استقبال 17 مؤسسة ، كان في إطار مهامه، متساءلا عن سبب التحقيق معه حول هذه الواقعة.
و تم متابعة المتهمين السالفي الذكر، في أعقاب الوقوف على ارتكاب تجاوزات وخروقات في عملية التجهيز وإعادة تأهيل سلسلة من الفنادق بالجزائر العاصمة.
بحيث تم برمجة المحاكمة، بعد إستأنف المتهمين في الأحكام الابتدائية الصادرة عن القطب الجزائي المالي والاقتصادي بمحكمة سيدي امحمد أين تم إدانة المتهمين بعقوبات تراوحت بين البراءة و10سنوات جبسا نافذا .
مع إصدار أوامر بالقبض الجسدي لبقية المتهمين الفارين ،مع مصادرة جميع الممتلكات للمتهمين المدانين
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمطار تكشف عيوب ترميم أقدم مساجد المغرب بشفشاون
زنقة 20 | متابعة
كشف حسن أقبيو رئيس جمعية كرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن استياء واسعا يسود ساكنة مدينة شفشاون وخصوصا ساكنة حي الصبانين بعد ظهور عيوب كثيرة وتسرب مياه الأمطار إلى مسجد الصبانين الذي يعتبر أحد أقدم مساجد المغرب.
و بحسب أقبيو ، فإن سقف المسجد خضع منذ فترة وجيزة لأعمال الترميم والصيانة، إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور تشققات وعيوب مباشرة بعد توقف التساقطات المطرية.
ووفق الناشط الحقوقي ، فإن ساكنة المنطقة التي ترتاد المسجد من أجل أداء الصلوات الخمس و صلاة التراويح في رمضان ، كشفت عن مجموعة من العيوب خلال زيارة ميدانية للمسجد الذي جرى فتحه مؤخرا في وجه المصلين.
و أشار إلى أن العيوب التي تم رصدها تتمثل في تشقق واجهة المسجد والجدران الجانبية ، و تجمع المياه، و تساقط أتربة على أفرشة المسجد نتيجة رداءة الأشغال المنجزة.
وتساءل مصلون عن مدى احترام التصميم وجودة الخدمات المفروض توفرها في بيت من بيوت الله وكيف يعقل أن يتم فتح المسجد أمام المصلين قبل انتهاء جميع الأشغال.