الحرب تكبد لبنان خسائر بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سرايا - قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، إن الجهات المختصة في لبنان رصدت نزوح مليون ونصف المليون شخص من لبنان، سواء داخل البلاد أو خارجه؛ بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأضاف مكاري في حديث له مساء اليوم الأربعاء، أن عمليات الإغاثة تجري وفق خطط وضعتها الحكومة اللبنانية، بالشراكة مع المنظمات الدولية، والدول المرسلة للمساعدات الإغاثية، أبرزها الأردن، وفق المملكة.
وأوضح أن خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية عليها تقدر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية التي دمرها الاحتلال، التي يصعب استصلاحها لاحقا؛ بسبب القنابل التي ألقيت عليها.
وأشار إلى أن الشعب اللبناني مؤمن بنهوضه بعد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وإعادة إعمار ما تدمر جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفت مكاري إلى أن الأردن لم يقصر بإسناد لبنان على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسية.
وأكد أن موقف الحكومة اللبنانية، ثابت منذ بداية الحرب، بوقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على البلاد، مضيفا أن الحكومة تتعامل بجدية مع كل مقترحات وقف إطلاق النار.
وبين مكاري أن الحكومة اللبنانية تتابع الدبلوماسية الأميركية وتأمل أن يكون هناك وقف إطلاق نار جدي وتطبيق قرار 1701.
وشدد على أن أهم محطة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؛ هي انتخاب رئيس دولة جديد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين