رئيس الإمارات يصدر عفواً عن ثلاثي فريق الزمالك والإدارة تعلّق!
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أمر رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، بالعفو عن ثلاثي نادي الزمالك المصري،”انطلاقا من العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات”.
وأصدر نادي الزمالك المصري، “بيانا أعرب فيه عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد العفو عن أعضاء بعثة النادي”.
وقال الزمالك في بيان رسمي: “بعد قرار العفو عن عبد الواحد السيد، مدير الكرة بالنادي، واللاعبين نبيل دونغا ومصطفى شلبي، عقب أزمة احتجازهم في أبوظبي على أعقاب أحداث مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي السوبر المحلي، يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب أنه تلقى بكل التقدير والإجلال الأمر السامي بالعفو عن أعضاء بعثة النادي بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف نادي الزمالك:” يتقدم المجلس باسم الملايين من جموع الشعب المصري بصفة عامة وجماهير النادي بصفة خاصة بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة و شعباً برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، على تلك المبادرة الكريمة والتي تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية مع جمهورية مصر العربية برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وقائد الجمهورية الجديدة”.
وقال الزمالك :”الشكر موصول ومستحق إلى وزيري الشباب والرياضة و كل القيادات السياسية والأمنية في البلدين الشقيقين و معالي سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي بذلت جهودا كريمة مشكورة في هذا المقام”.
وختم الزمالك بيانه “بتأكيد مجلس إدارته على تلك المبادرة تقدم رسالة للشباب في البلدين ودافعا نحو إعلاء قيم التسامح والروح الرياضية والمزيد من العمل المشترك”.
وكانت محكمة أبوظبي قضت، بحبس ثلاثي الزمالك مصطفى شلبي ونبيل عماد “دونغا” وعبد الواحد السيد (مدير الكرة)، لمدة شهر، وتغريم كل منهم 200 ألف درهم إماراتي، واحتجز ثلاثي الزمالك بعد شجار مع أحد منظمي مباراة الأبيض وبيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري، في أبوظبي، وأحالت النيابة لاحقا ثلاثي الزمالك للمحاكمة العاجلة بتهمة واحدة: “استعمال القوة أو العنف أو التهديد مع موظف عام أو مكلف بخدمة عامة بنية حمله بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفته أو على الامتناع عنه ولم يبلغ بذلك مقصده”.
#عاجل_وام #رئيس_الدولة يعفو عن المتهمين في أحداث مباراة كرة قدم جمعت ناديي #الزمالك و #بيرامدز المصريين في #أبوظبي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تجمع بين #الإمارات و #مصر pic.twitter.com/XAU191KLzE
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 29, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان مصر والإمارات نادي الزمالك المصري الإمارات العربیة المتحدة نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
مع قرب ذكرى ثورة 25 يناير.. السيسي يصدر عفوا عن 4466 سجين
أصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بمناسبة احتفالات ذكرى 25 كانون الثاني/يناير، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ4466 من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة، سواء من الرجال أو النساء، وذلك مراعاة للظروف الإنسانية لهم، وفي إطار الصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية.
وأشار وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، محمود فوزي، خلال مؤتمر البعثة المصرية الدائمة في جنيف قبل نحو شهر، أن السيسي أعاد تفعيل لجنة العفو الرئاسي ووسّع نطاق عملها في نيسان/أبريل 2022.
وأكد أن لجنة العفو الرئاسي لعبت دورًا بارزًا في فحص وإعداد قوائم العفو، والتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة إجراءات العفو، وضمان إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع.
ويذكر أن السيسي يصدر في السنوات الأخيرة قوائم للعفو عن المتهمين الجنائيين وليس المعارضين السياسيين.
وفي ٢٤ كانون الأول/ديسمبر الماضي٬ أصدر السيسي، قرارًا بالعفو عن 54 من السجناء المحكوم عليهم من أبناء شمال سيناء، المنطقة المتاخمة للحدود مع جنوب قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن " السيسي أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء"، وذلك "إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء".
وأكد البيان أن القرار يأتي "تقديرًا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار"، مشيرًا إلى "اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة".
أكثر من 60 ألف معتقل سياسي
ويذكر أن منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"٬ كشفت عن وجود أكثر من 60 ألف معتقل سياسي داخل السجون أو مراكز الاحتجاز في مصر، حيث يشمل الاعتقال أطيافًا متنوعة من أبناء الشعب المصري، بغض النظر عن تياراتهم السياسية أو انتماءاتهم الفكرية.
ووصلت حملات الاعتقال إلى أقصى درجاتها عندما طالت رئيس الجمهورية الراحل محمد مرسي، الذي اعتقله الحرس الجمهوري في 3 يوليو/تموز 2013، وتوفي داخل محبسه في 17 يونيو/حزيران 2019 نتيجة إهمال طبي متعمد، وفقًا لتقارير حقوقية.
ويستهدف النظام بشكل ممنهج فئات محددة من المعارضين، بما في ذلك السياسيين والصحفيين والمحامين والنشطاء الذين يكشفون الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق حقوق الإنسان.
والاثنين أكدت 11 منظمة حقوقية مصرية، في بيان مشترك، أن أزمة حقوق الإنسان في مصر تشهد تدهورًا متواصلاً منذ أكثر من عقد، مشيرة إلى أن هذه المنظمات وثّقت التطورات المتلاحقة لهذه الأزمة، بما في ذلك التقرير الحقوقي المشترك الذي تم إعداده استعدادًا لجلسة الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري أمام الأمم المتحدة، المقرر عقدها في 28 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأعربت المنظمات عن اعتقادها بأن "الحكومة المصرية تبعث برسالة واضحة إلى الأمم المتحدة مفادها أن الإصلاح الحقوقي ليس على جدول أعمالها".
وأشار البيان إلى أنه "منذ جلسة الاستعراض السابقة عام 2019، وعلى مدار أكثر من خمسة أعوام، أكدت المنظمات مرارًا أن المبادرات الحكومية، مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، ليست سوى محاولات لتحسين صورة السجل الحقوقي السيئ للحكومة المصرية أمام المجتمع الدولي". كما حذرت المنظمات من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 "لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة"، لافتة إلى أن "انتهاكات صارخة قد شابت العملية الانتخابية بالفعل".