إصابات برصاص الاحتلال واعتقال أطفال في الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت أمر شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة بيت أمر، وانتشرت في محيط مدرسة بنات بيت أمر الثانوية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
انتشار قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل ومداهمة عدة منازل.
وخلال هذه المواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى تعرض العشرات للاختناق، حيث تم علاجهم جميعاً ميدانيا.
كما اعتقل جيش الاحتلال ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم أطفال وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات نفذها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد بيان مشترك، صدر الأربعاء عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أن "قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال 10 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون".
وشملت عمليات الاعتقال محافظات بيت لحم والخليل٬ وقلقيلية ٬ ورام الله والقدس٬ وفقًا للبيان.
وأشارت المؤسستان إلى أن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين".
كما أوضحتا أنه "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضفة، بما في ذلك القدس".
وفي الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما أدى إلى استشهاد 763 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و300، واعتقال 11 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن أكثر من 144 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الخليل فلسطينيين الضفة الغربية اسرى فلسطين الضفة الغربية الاحتلال الخليل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال بیت أمر
إقرأ أيضاً:
استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
يمانيون../ استشهد مقاومان فلسطينيان، اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدوّ الصهيوني، بعد خوضهما اشتباكاً مسلحا في بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر محمد زكارنة (٢٣ عامًا) ومروح ياسر راتب خزيمية (١٩ عامًا) برصاص العدو في بلدة قباطية.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات العدو، بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات العدو بتجريف الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات العدو والجنود بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
وزفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية:
– الشهيد القائد المجاهد محمد عمر زكارنة (أبو الخطاب) 23 عاما، أحد منفذي عملية الفندق البطولية، و الشهيد المجاهد مروح ياسر خزيمة 19 عاما من مجاهدي سرية قباطية بكتيبة جنين، الذين ارتقوا شهداء صباح اليوم بعد خوضهم اشتباك مع قوة صهيونية حاصرتهم لعدة ساعات في بلدة مسلية.
وأكدت “أننا في سرايا القدس ونحن نزف مجاهدينا الأبطال، الذين أذلوا العدو لنؤكد أننا سنبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 86 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.
ومنذ السابع من تشرين أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء في قباطية إلى 34، مع استمرار الاقتحام الإسرائيلي المتواصل وحملات الاعتقال المتكررة.
وتعرضت البلدة منذ نهاية عام 2024 وحتى اليوم، لأربعة اقتحامات كبيرة، شاركت فيها جرافات عسكرية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.
ويأتي ذلك بينما يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، مخلّفا شهداء، وجرحى، واعتقال العشرات، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدميرا واسعا في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس.