فلسطينيون في ألمانيا يرفعون دعوى لمنع إبحار سفينة محملة بالمتفجرات للكيان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
محامون فلسطينيون في ألمانيا يرفعون دعوى مستعجلة لمنع شحنة متفجرات ضخمة إلى الكيان الصهيوني ، يمكن أن تستخدم في حرب الإبادة المتواصلة ضد سكان قطاع غزة.
وأعلنت وكالة "رويترز"، أن محامين مدافعين عن حقوق الإنسان "رفعوا دعوى استئناف عاجلة إلى المحكمة الإدارية" في العاصمة الألمانية، برلين، "سعياً لمنع شحنة وزنها 150 طناً من المتفجرات ذات الاستخدام العسكري على متن سفينة الشحن الألمانية،أم في كاثرين، المتجهة إلى إسرائيل".
ونقلت الوكالة عن "المركز الأوروبي للدعم القانوني"، قوله إن: "الدعوى رُفعت نيابة عن 3 فلسطينيين من غزة"، وأن الشحنة المأمول وقفها تشمل "متفجرات من نوع "RDX" يمكن استخدامها في الذخائر المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وفي أغسطس الماضي، منعت السلطات الناميبية السفينة ذاتها، التي غادرت ميناء "هاي فونج" في فيتنام، من دخول مينائها الرئيسي، وفق ما ذكرت "منظمة العفو الدولية".
السفينة (إم في كاثرين)
وقالت المنظمة حينها إن السفينة (إم في كاثرين)، المملوكة لشركة "لوبيكا مارين" الألمانية، مُنعت من الدخول في العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا، مضيفة أن السلطات البرتغالية طلبت مؤخراً من السفينة التحول إلى العلم الألماني قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.
وزادت الحكومة الألمانية في شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل" خلال الأشهر الماضية، بحيث بلغت قيمتها 33.7 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيون ألمانيا سفينة محملة بالمتفجرات إسرائيل حرب الإبادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تواصل منع رسو السفن المتجهة للكيان في موانئها
واعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء الإسبانية .
وادعت الشركة ان السفينة تحمل بضائع والتي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية».
وتقدّم النائب عن الائتلاف اليساري الإسباني سومار إنريكي سانتياغو، الثلاثاء، بشكوى لمنع رسو سفينتين في ميناء الجزيرة الخضراء، عادّاً السماح لهما بدخول الميناء يتعارض مع «الاتفاق الحكومي».
وكتب سانتياغو، وهو أيضاً الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، على منصة «إكس»، أنه «لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة لإسرائيل».
وكانت الحكومة الإسبانية قد أوضحت قبل يومين لصحيفة «إل باييس» اليومية، أن هذه السفينة، بالإضافة إلى سفينة أخرى سترسو في وقت لاحق من الشهر تابعة لشركة «ميرسك» أيضاً، «لن تتوقفا في إسبانيا»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومنذ الربيع، رفضت إسبانيا التي اعترفت إلى جانب آيرلندا والنرويج بدولة فلسطين في مايو (أيار)، السماح للسفن التي تحمل شحنات أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعاتها من الأسلحة لإسرائيل، أحد الأصوات الأوروبية الأكثر انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.