قال مسؤول رئاسي رفيع في مكتب رئاسة كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن سول قد تجري تجربة نووية لتكون السابعة، وذلك قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر القادم.

وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، أوضح المسؤول للصحفيين أنه "تستغرق التجارب النووية وقتا قصيرا نسبيا للتحضير لها، لذا يمكن إجراؤها في أي وقت" مشيرا إلى أنه تستغرق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعض الوقت في التحضير، ولكن يمكن أيضا تسريعها.

وأضاف: "لقد شهدنا بعض هذه الاستعدادات في الآونة الأخيرة، لكنها أوقفت أو تأجلت مؤقتا، ولا يوجد شيء عاجل يجري الآن".

وعن إمكانية إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع العسكري قال المسؤول الكوري الشمالي إنه استنادا إلى التعاون العسكري والاستراتيجي الذي تم تبادله بين روسيا وكوريا الشمالية منذ فشل إطلاق سول قمرا اصطناعيا للاستطلاع في مايو، ووفقا لعلمه فإنه يتم الإعداد لإطلاق قمر اصطناعي معدل أو محسن لإصلاح الخطأ.

وذكر المسؤول أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة التي تحمل رؤوسا نوويا، وتكنولوجيا إعادة دخول الصواريخ إلى الغلاف الجوي تجري مناقشتها مع روسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سول تجربة نووية

إقرأ أيضاً:

أوستن: قلقون من وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة قلقة  من وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا، مشددا أن خطط الكرملن في أوكرانيا "لن تنجح".

وأضاف أوستن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون في البنتاغون: "نشعر بقلق عميق إزاء استخدام القوات الكورية الشمالية لدعم العمليات القتالية الروسية في منطقة كورسك الروسية".

وشدد أوستن أن خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا "لن تنجح حتى مع الدعم من كوريا الشمالية".

وكانت الولايات المتحدة أكدت الأسبوع الماضي للمرة الأولى حيازتها أدلة على وجود "آلاف" الجنود الكوريين الشماليين في روسيا مشيرة إلى أنها ستعتبرهم "أهدافا مشروعة" في حال انضموا إلى القتال في أوكرانيا.

وتقول واشنطن إن إجمالي عدد القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا يناهز 10 آلاف جندي.

وبحسب كوريا الجنوبية فإن قسما من هؤلاء الجنود يفترض أن يتوجهوا بعد ذلك إلى الجبهة.

ورجح خبراء أن تحصل كوريا الشمالية في المقابل على تكنولوجيا عسكرية، تراوح بين أقمار مراقبة وغواصات، بالإضافة إلى ضمانات أمنية محتملة من موسكو.

عزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري في سياق الحرب في أوكرانيا. وكلاهما يخضع للعقوبات، بيونغ يانغ على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، وموسكو بسبب حربها ضد كييف.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تجري اختباراً ناجحاً لصاروخ باليستي عابر للقارات
  • زعيم كوريا الشمالية: التهديدات الخارجية تُجبرنا على زيادة قدراتنا النووية
  • كوريا الشمالية: رقم قياسي لتجربتنا الصاروخية العابرة للقارات
  • أوستن: قلقون من وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: نراقب عن كثب التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
  • روسيا تجري تدريبات نووية وتسيطر على بلدة مهمة
  • روسيا تجري مناورات عسكرية نووية وبوتين يحدد الموعد الأخير لاستخدامها
  • وزيرة خارجية كوريا الشمالية تصل لموسكو من أجل تعزيز التعاون العسكري
  • وزيرة خارجية كوريا الشمالية تصل موسكو من أجل تعزيز التعاون العسكري