وزير الخارجية يستقبل سفيرة السويد ومبعوثها الى اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
((عدن الغد )) سبأ
استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم سفيرة السويد لدى اليمن بيترا مينادر، ومبعوث السويد الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي، واستعرض معهما تطورات الأوضاع في اليمن.
وتطرق بن مبارك الى استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في نفس النهج السلبي تجاه الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن ومواصلة سياسة العنف والعدوان بأساليب وطرق مختلفة، أسوأها على الاطلاق الحرب الاقتصادية التي تشنها على الشعب اليمني بأدوات اقتصادية وعسكرية وبدعم إيراني لم ينقطع، واستهدافها للمقدرات الاقتصادية للشعب اليمني وسعيها لمفاقمة الأوضاع الإنسانية المتردية.
وأكد أن الحكومة ماضية في تحمل مسؤولياتها والعمل على معالجة الاوضاع الإنسانية والاقتصادية بكل السبل الممكنة ومستعدة لاستحقاقات الحرب إذا فرضت عليها أو السلام إذا جنحت له مليشيا الحوثي.
وأشاد بن مبارك بالمساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية لرفد الميزانية العامة للدولة ومساعيها الحثيثة لإحلال السلام في اليمن.. لافتا الى أهمية تضافر الجهود ودعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية لاستعادة الامن والاستقرار وانهاء الحرب العبثية التي تشنها مليشيا الحوثي دون اكتراث لتداعياتها.
من جانبه أكد المسؤولان السويديان استمرار بلادهما في بذل كل ما من شأنه تحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن مؤكدا على موقف السويد الثابت في دعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مليشيا الحوثي تحتجز وجهاء قبليين دون مسوغ قانوني منذ 6 أشهر
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز أربعة من وجهاء إحدى قرى مديرية الحدا في محافظة ذمار دون مسوغ قانوني.
وأفاد مصدر قبلي وكالة خبر بأن مليشيا الحوثي تواصل احتجازها التعسفي لأربعة من عقال ووجهاء قرية "يكار" بمديرية الحدا منذ ستة أشهر دون مسوغ قانوني.
وأوضح المصدر أن المليشيا تحتجز كلا من (أحمد بن أحمد علي مصلح، علي صالح حسين الصلاحي، عبدالله علي مطهر كردم، صالح أحمد حسن علي هادي) في سجن البحث الجنائي ظلماً وبشكل تعسفي على ذمة قضية حرب بين أهالي قرية "يكار" وأهالي قرية "ذيسان" في مديرية بلاد الروس التابعة لمحافظة صنعاء.
وتعود القضية إلى مطلع فبراير من العام الماضي، حيث قُتل أحد أبناء قرية "يكار" التابعة لمديرية الحدا في محافظة ذمار أثناء تواجد وساطة محلية وحملة عسكرية للحوثيين لحل قضية نزاع مع أبناء قرية "ذيسان" التابعة لمديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء، عقب تصاعد الخلافات ومنع مسلحي الأخيرة أهالي قرية "يكار" من حفر بئر ارتوازي للمياه في إحدى الأراضي الزراعية التي يدعي كلا الطرفين ملكيتها والحدود بينها.
وعقب ذلك، أقدم مسلحو قرية "يكار" من قبائل الحدا على الثأر والانتقام بقتل أحد أبناء قرية "ذيسان" في مديرية بلاد الروس، وتفاجؤوا بحملة عسكرية حوثية أقدمت على احتجاز أربعة من عقال ووجهاء قرية "يكار" في انحياز وتعصب واضح مع خصومهم دون اتخاذ أي إجراءات بحق وجهاء "ذيسان" التابعة لمديرية بلاد الروس.
وطالب وجهاء قبليون قيادة السلطة المحلية ومنتحلي صفة محافظ ذمار ومدير أمن المحافظة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، مهددين بالتصعيد إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ارتفاعاً في جرائم القتل، وإحياء النزاعات والثارات القبلية التي عادت من جديد بشكل ملحوظ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.
وتعمل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على تغذية النزاعات والخلافات بين القبائل ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف من خلالها إلى السيطرة على القبائل وإضعاف سلطتها الاجتماعية وإخضاعها لسلطتها.