شركة روسية تقدّم فرصة عمل مغرية للمصريين!
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت شركة “ترست روسيم” الروسية، “عن فرصة عمل للمصريين بمرتب جيد مع توفير جميع الخدمات اللازمة”.
وأكد أحد العاملين في “محطة الضبعة النووية أن المرتب في الشركة الروسية مغر بالنسبة لعدد كبير من المصريين خاصة وأنه لن يتحمل الأكل والسكن، وتبلغ مدة العمل على مدار الشهر 24 يوما”.
وأشار إلى أن “الشركة ستوفر للعاملين تأمينا صحيا واجتماعي وإجازات سنوية 24 يوما، وتبدأ أوقات العمل من 8 صباحا حتى 7 مساء في التوقيت الصباحي، ومن 6 مساء حتى 5 صباحا في الوقيت المسائي”.
ونوه بأن “المميزات تكمن في أن كل 50 دقيقة عمل توجد 10 دقائق راحة وساعتين غداء، مع توفير السكن ووسائل التنقل المكيفة وتوفير 3 وجبات على مدار اليوم”.
وأكد “وجود حوافز شهرية عند انتظام الحضور مدة الـ24 يوما، كما أن المهن المطلوبة هي (حداد مسلح- فورمجي خرسانة- عمال تركيبات (صنايعية سقالات)”.
هذا “ويتم التقديم في مكتب الشركة في مدينة الضبعة أمام بوابة 1 لمحطة الطاقة النووية بشهادة قياس المهارة (شهادة الخبرة)”.
وشارك الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية بداية العام الجاري، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة، وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد مصر مصر وروسيا
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات دبلوماسية روسية أمريكية في إسطنبول
الجديد برس|
بدأت، اليوم (الخميس)، في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الحالي بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير (شباط) في السعودية، وكان الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو قصيراً لوصول الوفد الروسي في سيارة «فان» سوداء.
وعُقد الاجتماع بعد بضعة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ 3 سنوات.
وعلى الأثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.
وبعد المحادثات، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو عزمهما على أن تعاود سفارتا البلدين وقنصلياتهما العمل بصورة طبيعية، بعد إجراءات طرد متبادلة لممثلين ودبلوماسيين على مدى سنوات عدة.
إلى ذلك، قالت موسكو وواشنطن إنهما تعملان على معاودة التعاون في الاقتصاد والطاقة والفضاء بينهما.