الجزيرة:
2025-03-16@19:19:22 GMT

تحرك أميركي لوقف القتال بلبنان

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

تحرك أميركي لوقف القتال بلبنان

قال مصدران مطلعان لرويترز اليوم الأربعاء إن وسطاء أميركيين يعملون على مقترح لوقف القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، لمدة 60 يوما، فيما قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة.

وحسب هذين المصدرين، فإن فترة الشهرين ستخصص لإتمام التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 لإخلاء جنوب لبنان من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.

ومن المقرر أن يصل إلى إسرائيل غدا الخميس بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وآموس هوكشتاين المبعوث الأميركي الخاص للبنان.

وسيبحث المسؤولان الأميركيان في إسرائيل عددا من الأمور "من بينها ما يتعلق بغزة ولبنان والأسرى وإيران وشؤون المنطقة الأوسع نطاقا".

وقالت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في بيروت سما حبيب "نود أن نؤكد مجددا أننا نسعى إلى حل دبلوماسي ينفذ القرار 1701 بشكل كامل ويعيد الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم على جانبي الحدود".

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان  هوكشتاين إن هناك حاجة إلى آليات أفضل لتطبيق القرار إذا لم تنفذه إسرائيل أو لبنان بشكل كامل.

وأوضح المصدران لرويترز أن الهدنة التي تستمر 60 يوما حلت محل مقترح طرحته الولايات المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي وتضمن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما، تمهيدا لدخول القرار 1701 حيز التنفيذ بالكامل.

مساع صعبة

ومع ذلك، حذر المصدران من أن الاتفاق قد ينهار. وقال أحد المصدرين -وهو دبلوماسي- "هناك مسعى جاد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن لا يزال من الصعب تحقيقه".

وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إقرار نسخة تعزز مصالحها من قرار الأمم المتحدة رقم 1701، مما يتيح لها التدخل إذا شعرت بتهديد أمنها.

وقال مسؤولون لبنانيون إنه لم يتم إطلاع لبنان رسميا على الاقتراح "ولا يمكنه التعليق على تفاصيله".

وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية.

وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الحل الدبلوماسي في لبنان، وهي تريد أن ترى في نهاية المطاف وقفا لإطلاق النار وحلا دبلوماسيا في لبنان.

وتأتي المساعي من أجل وقف إطلاق النار في لبنان قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتزامنا مع حملة دبلوماسية مماثلة بشأن غزة.

وأشار موقع أكسيوس إلى أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يعتقدون أن حزب الله بات مستعدا أخيرا للنأي بنفسه عن حركة حماس في غزة بعد تعرضه لضربات موجعة.

وفي السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية الأميركية "ندعم حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله لكن بطريقة لا تهدد حياة المدنيين".

وأضافت أن بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين سيزوران إسرائيل لمناقشة حل دبلوماسي بلبنان "وإنهاء الصراع بغزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • كاتس: (إسرائيل) ستبقى في المواقع الخمسة في جنوب لبنان
  • موسكو توافق على اقتراح «وقف القتال» في أوكرانيا.. أمريكا: متفائلون بحذر
  • بوتين يوافق على وقف القتال في أوكرانيا.. بهذا الشرط
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان