تفاصيل المواد الدراسية في «السنة التأسيسية» بالجامعات الأهلية والخاصة.. كم عددها؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن مشروع «السنة التأسيسية»، الذي أقره مجلس الوزراء اليوم، يوفر فرصة جديدة لطلاب الشعبة العلمية علوم لدراسة مواد الشعبة الرياضية للتأهل لكلياتها، والعكس أيضًا لطلاب الشعبة العلمية الرياضية، مما يمكنهم من الالتحاق بكليات علمي علوم.
نظام يسد الفجوةوأوضح «رفعت» أن هذا النظام الجديد يسد الفجوة التي تصل إلى 5% في درجات القبول للطلاب الذين يقل مجموعهم عن الحد الأدنى المطلوب، ويتيح لهم اكتساب الجدارات اللازمة للانتقال بين تخصصات العلمي علوم ورياضة، مع قصر ذلك على الشعب العلمية فقط، دون إدراج الشعبة الأدبية في هذا النظام.
وبيّن أمين المجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن» أن السنة التأسيسية ستتضمن خمسة مقررات دراسية لكل شعبة، يمكن للطلاب دراستها خلال فصل دراسي واحد أو على مدار عام كامل، وفقًا لقدراتهم العلمية. وأضاف أن السنة التأسيسية تنقسم إلى ثلاثة مسارات هي: علمي علوم، علمي رياضة، وأدبي، وأن الرسوم الدراسية المقررة ستكون رمزية، تماشياً مع الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.
فرصة للطلابيذكر أن مجلس الوزراء منح الجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، المدرجين في الثانوية العامة من العام الدراسي 2024/2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمي السنة التأسيسية طبقاً لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية، وذلك كله وفقاً للضوابط والقواعد والشروط، والتي يصدر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي، والتي يضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الأهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة التأسيسية الجامعات الثانوية العامة التعليم العالي السنة التأسیسیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضرورة ضبط هيكل المقررات الدراسية في نظام البكالوريا المقترح بشكل علمي.
وزير تعليم سابق: نرفض تمامًا مسمى البكالوريا المصرية شكاوى من تهميش أولياء الأمور في الحوار المجتمعي لنظام البكالورياوأوضح الخبير التربوي أن نظام البكالوريا رغم ما يتمتع به من مميزات إلا أنه من الضروري إعادة ضبط هيكل المقررات الدراسية به بشكل علمى وليس في صورة آراء شخصية دون دراسة متعمقة.
ونبه الخبير التربوي بأنه لا يمكن استمرار النظام التعليمي في الثانوية العامة كما هو مع إعادة الهيكلة التى تمت منذ شهور قليلة لأنها وإن كانت مفيدة للطالب وولى الأمر فإن لها تأثيرات سلبية خطيرة على تكوين الطالب المعرفي والوجداني والسلوكي فيما بعد.
نصائح لإعادة هيكل مواد البكالورياولفت الخبير التربوي إلى أن اقتباس بعض نظم التعليم الناجحة من بعض الدول المتقدمة لا يعنى نجاحها عندنا، لاختلاف الظروف والسياقات من حيث إعداد وأعداد المعلمين، والمناهج الدراسية، ونظم الامتحانات والتقويم، والبنية التحتية والتكنولوجية للمدارس.
ونوه الخبير التربوي بأن الطالب لن يستطيع استيعاب أى مقررات دراسية في المستويات المتقدمة (فيزياء أو كيمياء أو رياضيات أو جغرافيا أو اقتصاد) بحسب نظام البكالوريا دون دراسة المستويات الأساسية منها.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة تدريس اللغات الثلاثة العربية والأجنبية الاولى والثانية بشكل أساسي في كل صفوف المرحلة الثانوية لأن اللغة ممارسة عبر سنوات ولا يمكن اتقانها في سنة واحدة، قائلا: "هناك أقوال ترى أن الطالب لا يتقن اللغة الأجنبية الثانية في النظام القديم رغم دراسته لها عبر ثلاث سنوات، فكيف سيكون الحال لو درسها في سنة واحدة فقط؟" .
وأكد الخبير التربوي أنه لا بد من تدريس مقررات التاريخ والجغرافيا لطلاب الأدبي في السنة الثانية والثالثة ولا يوجد مبرر لتدريس الجغرافيا في الصف الثالث فقط كما في هيكل البكالوريا المقترح لأنها مادة مهمة وأساسية في شعبة الأدبي وكذلك التاريخ.
ولفت الخبير التربوي إلى أن طالب العلمي يمكن أن يكتفي بدراسة التاريخ حتى الصف الأول الثانوى فقط، وهذا بالنسبة له كاف لتحقيق الانتماء لوطنه.
ونصح الخبير التربوي بأنه عند توزيع المقررات على المسارات المختلفة من مراعاة قدرات الطلاب العقلية، فطالب العلوم والهندسة لا يستطيع استذكار التاريخ، وطالب الأدبي لا يستطيع تحصيل الرياضيات أو الإحصاء (هذا بالدليل العلمي).
ونوه الخبير التربوي بأن الشعبة الأدبية جوهرها هى المواد الفلسفية والنفسية ولا يمكن للطالب تحصيلها خلال عام واحد فقط لانها متشعبة ومهمة لان دراستها هى الكفيلة بتقليل العنف والسوكيات اللاخلاقية المنتشرة الآن وتساعد على تنمية التفكير النقدى.
وأشار إلى أن الشعب الأدبية تحتاج إلى تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى اللغات الثلاثة، ولا تحتاج الرياضيات والإحصاء لأن الطالب قد يتعلم اساسياتهما في الجامعة.
وأضاف الخبير التربوي أن المطلوب فقط مع نظام المسارات تحديث المقررات الدراسية الأساسية ووضع مقررات تناسب المستقبل دون حذف أو دمج بلا سند علمى.