بنك التنمية الإفريقي يوافق على قرض بقيمة 8 ملايين دولار لانشاء محطة طاقة شمسية في زامبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا التابع لبنك التنمية الإفريقي (AfDB) اليوم الأربعاء على قرض ميسر بقيمة 8 ملايين دولار لدعم تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 25 ميجاوات في منطقة سيشيكي في زامبيا.
وتقود شركتا سيرينجيتي إنرجي المحدودة، ومقرها نيروبي، كينيا، وويسترن سولار باور المحدودة، الأمريكية الجنسية، تطوير المشروع، بعد اختيارهما بطريقة تنافسية من قبل شركة جرينكو لخدمات الطاقة المحدودة، وسيكون هذا المشروع بمثابة تجربة نموذجية لنموذج تجميع الطاقة الذي تتبناه شركة جرينكو ضمن إطار الوصول المفتوح لشبكة الكهرباء التابع لشركة كهرباء زامبيا (ZESCO).
ورغم التحديات التي واجهها المشروع بسبب ارتفاع التكاليف المرتبطة بجائحة (كوفيد 19) وتحديات أخرى، سيساهم دعم صندوق الطاقة المستدامة في سد فجوة التمويل. وستعمل جرينكو كوسيط لشراء الكهرباء المنتجة من المحطة التى تحمل إسم "إيلوت" من خلال اتفاقية شراء طاقة لمدة 25 عامًا وبيعها إلى سوق تجمع الطاقة لدول الجنوب الإفريقي.
وأعرب الدكتور دانيال شروث، مدير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في بنك التنمية الإفريقي، عن دعمه للمشروع قائلًا: "نحن سعداء بدعم مشروع إيلوت للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو أول مشروع يستخدم جرينكو إفريقيا كوسيط لشراء الطاقة"، مضيفا "كان دعم صندوق الطاقة الإفريقى أساسيًا في دفع هذا المشروع إلى الأمام وسيمهد الطريق لمشاريع مستقبلية تساهم في التحول الطاقي في جنوب إفريقيا".
من جانبه، أعرب أنطون لويس أوليفييه، الرئيس التنفيذي لشركة سيرينجيتي إنرجي، عن تقديره لدعم صندوق الطاقة قائلًا: "نحن نقدر الدعم الذي قدمه بنك التنمية الإفريقي لمساعدتنا على دفع مشروع إيلوت للطاقة الشمسية بقدرة 25 ميجاوات إلى الأمام"، مشيرا إلى أن هذا القرض يعالج التحديات المالية التي واجهناها بسبب الجائحة وارتفاع التكاليف.
وأضاف أن مشروع إيلوت يمثل تعاونًا مبتكرًا ويشكل نموذجًا رائدًا لمبادرات الطاقة المتجددة المستقبلية في زامبيا والمنطقة بأكملها.
وتعد شركة سيرينجيتي إنرجي منتجًا مستقلًا رائدًا في مجال الطاقة المتجددة فى إقليم جنوب إفريقيا، ومتخصصة في تطوير وبناء وتشغيل محطات الطاقة المتجددة على نطاق واسع لتلبية احتياجات المشترين من القطاعين العام والخاص فى إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا بنك التنمية الافريقي زامبيا التنمیة الإفریقی الطاقة المتجددة صندوق الطاقة الطاقة ا
إقرأ أيضاً:
مميزات ومستجدات مشروع مترو الإسكندرية.. نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي
نشرت محافظة الإسكندرية تصويرًا جويًا حديثًا يٌبرز تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، حيث يُعد هذا المشروع أحد أهم مشروعات النقل الجماعي في المحافظة، الذي يمثل نقلة نوعية كبيرة نحو تطوير منظومة النقل العام بما يُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
امتداد مشروع مترو الإسكندرية ومسارهوبحسب بيان محافظة الإسكندرية اليوم، يمتد مترو الإسكندرية على طول 21.7 كيلومترًا، حيث يبدأ من محطة سكة حديد أبو قير وينتهي عند محطة مصر بالإسكندرية.
ويتضمن المسار 6.5 كيلومتر من الخط السطحي الذي يمتد من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، فيما يبلغ طول الجزء العلوي 15.2 كيلومترًا من محطة الظاهرية وحتى محطة أبو قير. كما يضم المشروع 20 محطة، بينها 6 محطات سطحية و14 محطة علوية.
تقدم الأعمال الإنشائية في مشروع مترو الإسكندريةتشهد المرحلة الحالية من المشروع تقدمًا ملحوظًا، حيث يتم تنفيذ أعمال الخوازيق الخاصة بأساسات وأعمدة المسار العلوي، وخاصة في المنطقة الواقعة بين محطتي طوسون وفيكتوريا، كما يجري تجهيز الكمرات اللازمة للمسار العلوي، بالتوازي مع العمل على أساسات المحطات المختلفة.
نقل جماعي مستدام وصديق للبيئةيُعد مشروع مترو الإسكندرية نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، إذ يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، ما يجعله مشروعًا صديقًا للبيئة. يهدف المشروع إلى تعزيز النقل المستدام وتقديم وسيلة نقل آمنة ومتطورة تواكب الاحتياجات المتزايدة للسكان.
تحسين الأمان وتخفيف الازدحاميمثل المشروع حلاً جذريًا لبعض التحديات المرورية في الإسكندرية، حيث يلغي العديد من المزلقانات والتقاطعات المرورية الخطرة.
ويساهم ذلك في تحقيق تشغيل آمن وتقليل الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود وزيادة كفاءة التنقل داخل المحافظة.
رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة الكفاءةيساهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية للركاب بشكل ملحوظ، من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60,000 راكب/ساعة/اتجاه، كما يقلل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، مع زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، علاوة على ذلك، يُحسّن زمن التقاطر ليصل إلى 2.5 دقيقة بدلًا من 10 دقائق.
تبادل خدمات النقل مع خطوط أخرىيوفر المشروع نقاط اتصال استراتيجية مع وسائل النقل الأخرى في الإسكندرية، حيث يتبادل مترو الإسكندرية خدمات نقل الركاب مع خط سكك حديد «القاهرة/الإسكندرية»، في محطة مصر وسيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
رؤية مستقبلية للنقل في الإسكندريةأكدت محافظة الإسكندرية أن مشروع المترو يضع المدينة على خارطة المدن الكبرى التي تعتمد على منظومة نقل متطورة ومستدامة، ويُعد المشروع خطوة استراتيجية لتحقيق رؤية شاملة للنقل المستدام، ويعكس التزام المحافظة بتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة حياة المواطنين.