وفاة الممثل المصري مصطفى فهمي عن 82 عاما
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الممثل مصطفى فهمي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز 82 عاما.
وأضافت أن أسرة الممثل الراحل، وهو شقيق الممثل الشهير حسين فهمي، ستحدد خلال الساعات القادمة ميعاد صلاة الجنازة وميعاد تلقي العزاء.
وكان الراحل قد خضع لجراحة دقيقة في المخ شهر أغسطس الماضي عاد بعدها إلى منزله لكن حالته الصحية تدهورت لاحقا.
ونعاه وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو في بيان قال فيه “فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها الذين تميزوا بتقديم الفن الجاد والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية”.
كما نعاه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونقابة المهن السينمائية وعدد كبير من الفنانين والمثقفين منهم الكاتب إبراهيم عبد المجيد والممثل كريم عبد العزيز والممثلة التونسية هند صبري.
ولد فهمي في أغسطس عام 1942 وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم التصوير.
بدأ مشواره الفني مصورا سينمائيا في أفلام “النداهة” و”أميرة حبي أنا” و”جنس.. ناعم” و”الكداب”، قبل أن يقنعه المخرج عاطف سالم بخوض تجربة التمثيل في فيلم “أين عقلي”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاتحاد إذاعات الدول العربية يعقد ندوة حول قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة في التلفزيونات العربية
شارك مصطفى فهمي في بطولة العديد من الأعمال السينمائية منها و”وجها لوجه” و”لمن تشرق الشمس” و”الحب في غرفة الإنعاش” و”موعد مع القدر”.
وعلى صعيد المسلسلات التلفزيونية، شارك في أعمال هامة منها “القضبان” و”إني خائفة” و”الرجل الذي أحبه” و”دموع في عيون وقحة” و”حياة الجوهري” و”القلب يخطئ أحيانا”.
وخاض مصطفى فهمي مجال التقديم التلفزيوني من خلال برنامج “أبيض وأسود”، الذي قدمه بالاشتراك مع مها عثمان على شاشة التلفزيون المصري.
وبوفاته، تكون مصر خسرت خلال يوم تقريبا اثنين من نجوم السينما، حيث كان قد أعلن صباح الثلاثاء عن وفاة الفنان حسن يوسف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
وفاة شخصين وإصابة إثنين آخرين بسبب لسعات النحل بمستغانم
إستقبلت المؤسسة الإستشفائية بسيدي علي ولاية مستغانم، في حدود الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح يوم الأربعاء 01 ماي 2025. أربع حالات تعرضت للسعات نحل بمنطقة “بريكة” التابعة لبلدية سيدي علي. حيث تم تسجيل حالتي وفاة وإصابتين.
وحسب مصادر طبية “للنهار”، فإن الضحايا كانوا يمرّون عرضيًا بالمنطقة دون أن تكون لهم أية علاقة بتربية النحل. ويتعلق الأمر بكل من “غ، م” من مواليد 31 أكتوبر 1973، يقطن بسيدي علي. “ك، ش” من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة، بلدية بن عبد المالك رمضان - توفي فور وصوله إلى المستشفى. “ح، ح” من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة – تلقى الإسعافات اللازمة. بالإضافة كذلك إلى “د.ل” من مواليد 06 أفريل 1981، يقطن بسيدي عفيف – سيدي علي – حالته مستقرة.
وتم تسجيل وفاة الحالة الثانية، “غ، م” بعد خضوعه للعلاج بقسم الإنعاش. حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الواحدة والربع صباحًا.
من جهتها المصالح المختصة فتحت تحقيقات لمعرفة ملابسات وجود سرب النحل بالمنطقة. في وقت دعت فيه السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر. خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يسهم عادة في نشاط الحشرات السامة.