بعد حظرها من الكنيست الإسرائيلي.. ماذا نعرف عن وكالة الأونروا؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كثفت دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومها على وكالة الإغاثة الأممية (الأونروا)، وحظرت عملها في قطاع غزة والضفة الغربية وكل فلسطين المحتلة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، لكن ماذا نعرف عن هذه الوكالة؟
تأسيس بقرار أمميتأسست الأونروا بقرار أممي في ديسمبر 1949 وبدأت نشاطها عام 1950، وتقدم خدماتها للاجئين الذين غادروا منازلهم بين يونيو 1946 ومايو 1948 وأبناءهم وأحفادهم، ويوجد 5.
وبلغت نفقاتها عام 2023 نحو 1.6 مليار دولار، وتشرف على 58 مخيمًا للاجئين، بينها 19 في الضفة الغربية و8 في غزة و10 في الأدرن و12 في لبنان و9 في سوريا، وتعتمد على التبرعات الطوعية من دول العالم، وفي يناير 2024 أوقفت أمريكا وألمانيا واستكلندا وأستراليا وكندا وفنلندا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وبريطانيا واليابان تمويل الوكالة قبل أن يتراجع بعضها عن القرار.
تدمير ممنهجيأتي هذا في الوقت الذي خرج المفوض العام للأونروا، مؤكدًا قطاع غزة تعرض للتدمير بشكل ممنهج، أنه يجب على إسرائيل أن تتراجع عن قرار حظر الوكالة، لافتًا إلى أن الهجوم على الوكالة دافعه سياسي للتخلص من اللاجئين الفلسطينيين.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية، مصرية، وقطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والسيدات، مع تسجيل ما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط تفاقم الكوارث الإنسانية.
وقد توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، حيث قامت إسرائيل باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم السابع عشر من أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
فوضى في الكنيست الإسرائيلي بعد منع عائلات الرهائن من حضور جلسة برلمانية
حاول الحراس في البداية منع العائلات من الدخول إلى القاعة الرئيسية في الكنيست. وقد شرع بعضهم في البكاء تعبيرا عن إحباطهم وحزنهم بينما كانت مجموعات أخرى تتدافع فيما بينها في رواق البرلمان الإسرائيلي
سادت الفوضى عصر الاثنين في الكنيست الإسرائيلي بعد ما مُنعت عائلات الرهائن الذين قتلوا أثناء عملية طوفان الأقصى من حضور جلسة برلمانية حول فتح تحقيق رسمي في الإخفاقات التي حدثت في السابع من أكتوبر 2023.
وقد حاول الحراس في البداية منع العائلات من الدخول إلى القاعة الرئيسية في الكنيست. وقد شرع بعضهم في البكاء تعبيرا عن إحباطهم وحزنهم بينما كانت مجموعات أخرى تتدافع فيما بينها في رواق البرلمان الإسرائيلي.
من بين هؤلاء، شخص غاب عن الوعي واستدعى وضعه تدخلا طبيا بحسب ما ذكره الإعلام العبري عن الرجل الذي كان فقد ابنه في هجوم طوفان الأقصى.
وقد صرح الناطق باسم الكنيست بأن عددا كبيرا من الأشخاص قد حاولوا الدخول إلى ما يسمى منطقة المراقبة على الرغم من أنه قد سُمح للعائلات في نهاية المطاف بالدخول إلى قاعة المراقبين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟ بسبب تهديد غامض.. إخلاء محطة القطارات الرئيسية في فيينا "بازار" مسلسلات شهر رمضان في العالم العربي.. النقد السياسي ممنوع طوفان الأقصىاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهوالكنيست