أحمد بلال : خسارة السوبر الأفريقي نقطة تحول فني للأهلي مثل خماسية صن داونز
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
علق أحمد بلال لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق ، على أداء الفريق الأحمر خلال مواجهة السوبر المحلي الأخير أمام الزمالك ، ثم الفوز بالأمس على العين الإماراتي ، وسرعة استعادة التوازن بعد خسارة السوبر الأفريقي.
وواصل خلال ظهور إعلامي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء: "الأهلي كان في كامل تركيزه، ورغم التتويج بالسوبر المصري مؤخرا، لكن اللاعبين نسوا كل ذلك، ومنذ بداية موقعة العين كان الفريق في قمة مستواه، الفرق الكبرى هي التي عندما تخسر بطولة تعوضها بـ3 أو 4 بطولات، وعندما خسر من صنداونز بنتيجة كبيرة، توج في النهاية بالبطولة ، والسيناريو الآن مشابه بعد خسارة السوبر الأفريقي بركلات الترجيح أمام الزمالك".
وزاد: "كوكا لو حافظ على مستواه سوف يستمر اساسيا مع الأهلي، ومارسيل كولر المدير الفني لا يعتمد على أي لاعب بشكل مستمر في حال تراجع مستواه في أي وقت، وهدف وسام أبوعلي منح الأهلي ثقة كبيرة، وكولر كان (مذاكر) العين بشكل جيد، وكان هناك تفوق واضح لمدرب الاهلي على كريسبو في الاداء التكتيكي داخل المستطيل الأخضر". وأشار إلى أن عمر كمال عبدالواحد لا يجب أن يشارك في مركز الظهير الأيمن، إلا في مباريات قليلة عندما لا يكون هناك خصم يهاجم الأهلي، لأنه لا يستطيع الدفاع بشكل قوي مثلما فعل أكرم توفيق في لقاء العين، والأهلي لعب بشكل مميز في الجانب الدفاعي وأغلق الاطراف عن طريق أكرم وعطية الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك المنتخب الوطني الأهلي العين الإماراتي السوبر الإفريقي صنداونز السوبر المصري
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: الناس بالناس
الناس هم اساس المجتمع، و جوهر الحياة وهذا العنوان يحمل في معناه أنّ الناس بإيجابياتهم و سلبياتهم قوّتهم و ضعفهم هم أساس الحياة و هم من يُشكّلون نسيجها المُتداخل
في هذا العالم الواسع نجد أنفسنا مُحاطين بأناسٍ كُثر مختلفين في أشكالهم و أفكارهم و طبائعهم بعضهم قريبٌ منّا بِروابطِ الدم أو الصداقة أو المُجتمع و بعضهم آخر لا نعرفهم إلاّ بِمُجرد المُصادفة
و في هذا التفاعل المُستمر بين الناس تظهر معادنهم الحقيقية فنجد من يُسارع إلى مدّ يد العون و المُساعدة في أوقات الشّدّة و الضيق و نجد من يُغلق بابه في وجه المُحتاج و يُدير ظهره ويعامله بسلبيه وكانه لم يكن يعرفه يوما
و في مواقف الحياة المُختلفة تتجلّى قوّة التّرابط بين الناس فنجد أنّ الناس بالناس يُصبحون أقوى و أكثر قدرةً على تجاوز الصّعاب و المُشكلات و نجد أنّ التّعاون و التّضامن هما أساس النجاح و التّقدّم
و لكن في نفس الوقت نجد أنّ الناس بالناس يُمكن أن يُصبحوا أكثر ضعفاً و هشاشةً فالتّنافس و الحسد و الغدر و الخيانة كلّها أشياء تُؤثّر سلباً على المُجتمع و تُهدّد بِتفكّكه
و في هذا العالم المُعقّد يُصبح من الضروريّ أن نُدرك أهمية التّواصل و الفهم و التّسامح بين الناس يجب أن نُحاول أن نرى الجميل في الآخرين و أن نُقدّر جهودهم و أن نُساعدهم عندما يحتاجون إلى ذلك
و في النهاية يبقى الناس هم أساس الحياة و هم من يُحدّدون مسارها فبِحسن تعاملنا مع بعضنا نُبني مجتمعاً قوياً و متماسكاً و بِسوء تعاملنا نُهدّد بِتفكّكه و انهياره
فلتكن علاقتنا ببعضنا بناءة و إيجابية لتكن قائمة على المحبة و الاحترام و التّعاون لتكن مُلهمة لِجيلٍ قادم يُدرك أهمية التّرابط و التّضامن بين الناس ففي النهاية الناس بالناس و الحياة بِالناس
فلتكن حياتنا معاً أجمل و أكثر إشراقاً