دونجا بعد انتهاء أزمته: معدن جماهير الزمالك الأصيل يظهر في المحن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وجه نبيل عماد دونجا، لاعب وسط الزمالك، رسالة إلى جماهير الفارس الأبيض ومجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، بعد انتهاء أزمة احتجازه رفقة عبد الواحد السيد مدير الكرة، وزميله مصطفى شلبي.
وتعرض ثلاثي الزمالك للحبس بسبب مشادة وقعت مع مسؤولي الأمن خلال مواجهة بيراميدز في بطولة كأس السوبر المصري، حيث نالوا على حكما بالسجن لمدة شهرا، قبل أن يقرر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة العفو عنهم.
ونشر دونجا صورة له عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستجرام" وعلق عليها قائلا: "الحمد لله.. أولا شكرا لكل جمهور نادي الزمالك العظيم الذي مهما أتكلم عنه، لم أمنحه حقه على وقوفهم بجانبي".
وواصل: "ودائما معدن جماهير الزمالك الأصيل يظهر في المحن قبل الفرح".
وأضاف: "شكرا لزملائي في الفريق، شكرا لمجلس إدارة النادي بالكامل بقيادة كابتن حسين لبيب".
واختتم: "شكرا لكل فرد منهم على موقفهم الرائع الذي أثبت فعلا معنى أن الزمالك هو عائلة واحدة.. ولنا عودة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك اخبار الزمالك نبيل عماد دونجا اخبار الزمالك اليوم ثلاثي الزمالك أزمة الزمالك أزمة ثلاثي الزمالك محاكمة ثلاثي الزمالك حبس ثلاثي الزمالك ازمة ثلاثي الزمالك احتجاز ثلاثي الزمالك إيقاف ثلاثي الزمالك عقوبة ثلاثي الزمالك صور ثلاثي الزمالك تسريب صور ثلاثي الزمالك رسالة دونجا رسالة نبيل عماد دونجا
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.
"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟
دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.
المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟
حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.
كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.
المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.