أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت أفكارا كثيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية تستمر في جهودها لإيجاد حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث جددت تحذيرها من توسيع رقعة الصراع، مشيرا إلى أن إسرائيل تُقدم على ترتيبات أمنية واستراتيجية دون أن تنظر إلى المقترحات الدولية المقدمة.
مقترح مصري لوقف إطلاق الناروأضاف «فهمي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك تجاوبا مع كل التوجهات والمواقف التي تتحرك فيها مصر ومقترحات وقف إطلاق النار، آخرها المبادرة الأخيرة التي تم إعلانها بهدف بناء إجراءات ثقة بين حماس وإسرائيل، متابعا: «دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وقطر على الخط، وتجاوبتا وتفاعلتا في تقديم مزيد من الرؤى».
وأكد «فهمي» أن الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينية، حيث لا يتوقف عند مجرد إجراء الوساطة، ولكن يتمدد في اتجاهات متعددة تجمع بين الإنساني والسياسي، وأعمال الإغاثة، ومحاولة تخفيف الأعباء على أبناء الشعب الفلسطيني وإعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية.
وذكر، أن مقاربات التحرك المصري في ملف غزة متعددة ولا تقتصر على دور واحد، إلا أن الدور الأبرز دور الوسيط المباشر مع الأطراف المختلفة وإعادة تقديمها في صورة تلقى قبول من قبل الطرفين.
أفكار مصرية لوقف إطلاق النارولفتت «فهمي» إلى أن الدولة المصرية توفر كامل المساعدات في قطاع غزة، كما قدمت أفكارًا كثيرة في الفترة الأخيرة، مثل المبادرة الأخيرة التي سبق الإشارة إليها، إذ أن مصر تُحاول وضع الأمور في إطارها ومنع الأعمال الإجرامية التي تقدم عليها إسرائيل في عمق القطاع في ترتيبات من جانب واحد دون تجاوب مع الطرح الدولي والمصري في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.