الرئيس الفنلندي السابق: على الاتحاد الأوروبي لعب دور أكثر استباقية في استجابته للأزمات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رأى الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو في تقرير جديد قُدم إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لأن يكون أكثر استباقية في استجابته للأزمات المتزايدة التي تواجه العالم.
وأشار نينيستو إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إنفاق حوالي 20% من ميزانيته، التي تناهز قيمتها حاليًا تريليون يورو على مدى سبع سنوات، على القضايا المتعلقة بالأمن والأزمات.
وتابع قائلا: ”إن التمويل المتاح حاليًا من ميزانية الاتحاد الأوروبي للنفقات المتعلقة بالدفاع أقل مما هو مطلوب في ضوء السياق الاستراتيجي، وهذه إشارة مهمة للولايات المتحدة والشركاء الرئيسيين الآخرين".
في السنوات الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي العديد من الأزمات، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، وعلى الرغم من الجهود الجماعية، فإن الدول الأعضاء ليست مستعدة بعد بشكل كامل لسيناريوهات الأزمات متعددة الأبعاد، حسبما جاء في التقرير المكون من 165 صفحة.
ويأتي التقرير في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقد أثار تصريح المرشح الجمهوري دونالد ترامب المتعلّق بقطع المساعدات عن أوكرانيا الذعر في جميع أنحاء أوروبا.
Relatedنقاش حاد في برلمان الاتحاد الأوروبي.. هل يمكنك أن تدين أفعال نتنياهو التي أدت إلى قتل 40000 شخص؟الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران لدعمها روسيا في الحرب على أوكرانياإيران للطيران تلغي رحلاتها إلى أوروبا بعد ساعات من فرض الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوباتوتعرّضت الاستراتيجية التي قدمتها المفوضية لتعزيز الاستعداد الصناعي الدفاعي الأوروبي بقيمة 1.5 مليار يورو في آذار/مارس للانتقاد بسبب عدم كفاية مواردها. وقد حذر نينيستو من وجود ثغرتين رئيسيتين في استراتيجية الاتحاد الأوروبي: تتمثل إحداهما في عدم وجود خطة واضحة في حالة وقوع عدوان مسلح ضد دولة عضو، علاوة على غياب قدرة الاتحاد الأوروبي على التنسيق والعمل معًا.
وأشار إلى أن "السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة عضو مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. فإذا ما تعرض أمن إحدى الدول الأعضاء للانتهاك أو انتهكت سيادتها، فإن الأمر يتعلق مباشرةً بالدول الـ26 الأخرى وبالاتحاد ككل". وأضاف: ”يجب على الدول الأعضاء تعزيز تعاونها في مجال الدفاع الأوروبي، والاستثمار بشكل مشترك أكثر لسد الثغرات القائمة منذ فترة طويلة في جاهزيتنا العسكرية والصناعية الدفاعية“، مع التأكيد على أهمية دعم الصناعة الأوكرانية على المدى الطويل.
وقد سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء أيضًا على الثغرات الكبيرة في القدرات العسكرية والدفاعية لأوروبا، والتي تقدر المفوضية أنها ستحتاج إلى ضخ حوالي 50 مليار يورو على مدى العقد المقبل، لتظل قادرة على المنافسة مع اللاعبين العالميين مثل الولايات المتحدة والصين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية مفوضية الاتحاد الأوروبي تلوّح بغرامات على "إكس" قد تطال إيلون ماسك شخصياً دفاع المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فنلندا إدارة أزماتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا دفاع المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فنلندا إدارة أزمات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الإسرائيلية تكنولوجيا كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل حزب الله غزة كير ستارمر قطاع غزة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكاف يعرض على مصر استضافة بطولة أمم أفريقيا للشباب.. إعلامي يكشف
كشف الإعلامي والمحلل الرياضي أحمد عبد الباسط، عن عرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لمصر باستضافة بطولة كأس الأمم الافريقية للشباب، بعد انسحاب ساحل العاج.
وكتب أحمد عبد الباسط نقلا عن تقارير: "كاف يعرض على مصر استضافة أمم إفريقيا للشباب واستعداد مصري لقبول العرض".
تلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ضربة موجعة بانسحاب ساحل العاج من استضافة النسخة الرابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية للشباب، المقرر إقامتها في الفترة من 26 أبريل إلى 18 مايو 2025.
الحكومة الإيفوارية، من خلال رسالة إلى الكاف، أشارت إلى استحالة استضافة البطولة التي طال انتظارها.
ولم تعرف بعد الدوافع وراء انسحاب ساحل العاج، على الرغم من أن الشائعات تشير إلى تحديات لوجستية ومالية.
ومع عدم استقرار الأمور بعد، سيتعين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن يجد سريعا دولة مضيفة جديدة لضمان إقامة البطولة في موعدها المحدد.
إن هذا التحول المفاجئ للأحداث هو مؤشر على المخاطر التي تنطوي عليها استضافة البطولات الرياضية الكبرى، وعلى الفجوة بين الرغبة والواقع.