بوابة الوفد:
2025-03-10@05:20:13 GMT

الأخلاق بوصلة الناس

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

مُخطئ من يظن أن السياسة لا علاقة لها بالأخلاق، فالأخلاق تُعرف بأنها مجموعة المبادئ المحمودة التى اتفق عليها الناس، مثل الأمانة والعدل والرحمة والصدق، والسياسة هى أداب إدارة الدولة لصالح الجميع ونشر العدالة والحق والمساواة بين الناس، فإذا تخلى السياسى عن مبادئ الأخلاق فى التعامل مع الناس ينفض الناس عنه.

وقد يوطد السياسى إدارته بظلم الناس، إلا أن الظلم يخلق مجتمع مليئًا بالمشاكل والتناقضات، ولا يلبث هذا المجتمع أن ينفجر فى وجه الظالم، الالتزام بالأخلاق أساس استمرار السياسى، لذلك يجب عليه أن يكون معه بوصلة الأخلاق حتى يستطيع أن يظهر له الطريق الصحيح، وأن يتقبل وجود معارضين له، فليس هناك من يرضى عنه جميع الناس، ويعتبر هؤلاء المعارضون مرآة له يرى منها أخطاءه فلا يكسرها أو يحتقرها وعليه احترامها. لقد قالت أمثال العرب قديمًا «الرائد لا يكذب أهله» يا لها من حكمه بالغة تُلخص العلاقة التى يجب أن تكون بين السياسى والناس، فإذا كان العرب فى جاهليتهم قد وصلوا إلى إدراك يُعبر عن الجهل والتخلف والظلم، ولذلك عند اختيار رائد لهم يثقون به ليس لعلمه وخبرته وشجاعته فقط ولكن أيضًا لأخلاقه، لأن الخطر يزداد ويتضاعف حين يقع الكبار فى الكذب والافتراء على الناس.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياسة مجموعة المبادئ

إقرأ أيضاً:

صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.                    

وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.

وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. 

 

واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة. 

مقالات مشابهة

  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • يوم "المرأة"
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة للمتورطين في أعمال الهجرة غير الشرعية
  • أحمد زاهر يتصدر التريند بمشهد ضرب ابنته ملك في مسلسل سيد الناس
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • طائرات البيرقدار التركية
  • نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم
  • حدث فى الثامن من رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخة التى وقعت فيه
  • مفتي الجمهورية: الصبر من أعظم الأخلاق في شهر رمضان
  • كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته