الخارجية الأميركية عن قصف إسرائيل لبعلبك: أهداف مشروعة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان".
وأضافت الخارجية أن الجيش الإسرائيلي "حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية".
وجاء تصريح الوزارة ردعا على سؤال عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك شرقي لبنان.
لكن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر قال للصحفيين في إفادة، إن "إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين"، وإنه "من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة".
وتقول الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وألا يشهد البلد حملة مطولة مثل غزة.
وأكدت أن مسؤولين أميركيين كبيرين في طريقهما إلى إسرائيل، الأربعاء، للدفع قدما بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقال ميلر إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل، للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان، فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".
وعلى الجبهة الجنوبية، ترى الخارجية الأميركية أن إسرائيل "لا تقوم بما يكفي" للرد على مخاوفها بشأن الضربات في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله بعلبك الخارجية الأميركية إسرائيل حزب الله إسرائيل لبنان قطاع غزة الولايات المتحدة حزب الله بعلبك الخارجية الأميركية إسرائيل أخبار فلسطين الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي 83% من برامج المساعدات الخارجية
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الإثنين، أن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت تعمل فيه إدارة ترامب على تقليص الإنفاق الذي لا يتماشى مع أجندة "أمريكا أولاً".
وتوزع الوكالة مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة. ويقول مراقبون أن خفض عملها سيؤثر على الملايين .
وقال روبيو عبر إكس: "بعد مراجعة استغرقت ستة أسابيع، نلغي رسميا 83% من برامج يو إس إيد".
وأضاف أن "العقود التي ألغيت وعددها 5200 أنفقت عشرات مليارات الدولارات بطرق لم تخدم، بل في بعض الحالات أضرت بـالمصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة".
ووقع الرئيس دونالد ترامب الذي دعا إلى إغلاق الوكالة أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) يطلب تجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمنح إدارته وقتاً لتقييم الإنفاق في الخارج.
وقال روبيو إن وزارة الخارجية ستدير البرامج المتبقية وعددها ألف، ما يسدد ضربة قاضية على ما يبدو للوكالة، التي أعطي موظفوها إجازة أو صُرفوا منذ يناير (كانون الثاني).
وشكر روبيو الإثنين خاصة وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك والساعية لخفض التكاليف واقتطاع وظائف.
ورد ماسك الذي انتقده روبيو حسب تقارير بسبب تدابيره الصارمة، عبر إكس معتبراً الاقتطاعات "قاسية ولكن ضرورية".
ويُذكر أن وزارة الخارجية التي تشرف على الوكالة، أعلنت في 26 فبراير (شباط) عزمها تقليص 92% من تمويل برامج الوكالة، مع تحديد 5800 منحة لإلغائها.